أعلن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، أن بلاده على استعداد لمساندة المغرب ودعم ملفه لاحتضان نهائيات كأس العالم 2026، في مواجهة الملف المشترك الذي تقدمت به كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وأضاف زطشي على هامش مشاركته في أشغال الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن "المغرب سيقدم ملف ترشحه لاحتضان مونديال 2026، وهذا أمر يشرف القارة الإفريقية"، وأضاف "سنكون بجانب المغرب إذا كان محتاجا لدعم بلد شقيق هو الجزائر، نحن جاهزون لمشاركته في احتضان المنافسة".
كما أبدى المسؤول الجزائري استعداد بلاده لتنظيم تظاهرات رياضية أخرى مشتركة في المستقبل، إذا أتيحت الإمكانية لذلك سواء في رياضة كرة القدم أو رياضات أخرى.
لكن تصريحات زطشي لم تنل رضا وزير الشباب والرياضة الجزائري الهادي ولد علي، وقال في تصريح خص به صحيفة "النهار" الجزائرية إنه لا يحق لأي مسؤول مهما كانت صفته أو منصبه، أن يخوض في هذا الموضوع، مشددا في نفس الوقت على أن قرار تنظيم المونديال هو بيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وحده.
وأضاف "لا يحق لأي كان الخوض في مثل هذا الموضوع، ولو بمجرد طرح فكرة"، مضيفا أن الفصل في مثل هذه المسائل والقضايا من صميم صلاحيات رئيس الجمهورية حصريا، المخوّل الوحيد بإقرار مشاركة الجزائر في تنظيم كأس العالم مناصفة مع أي دولة أخرى.
وبحسب الصحيفة الجزائرية فإن تصريحات زطشي من شأنها أن تتسبب في توتر علاقته مع وزير الشباب والرياضة، الذي كان من أبرز مساندي انتخابه على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خلفا لمحمد روراوة.
ويأتي حديث المسؤول الجزائري عن إمكانية مشاركة بلاده للمغرب في تنظيم كأس العالم لسنة 2026، رغم أن المملكة سبق لها أن تقدمت بلمف منفرد يوم 11 غشت الماضي، علما أن هذا اليوم يصادف التاريخ الذي حدده الاتحاد الدولي لكرة القدم كآخر أجل لتقديم الترشيحات الخاصة بتنظيم النهائيات.