القائمة

مختصرات

بوريطة يجدد التأكيد على تضامن المغرب الدائم مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة

(مع و م ع)
نشر
ناصر بوريطة/جميع الحقوق محفوظة
مدة القراءة: 2'

جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، التأكيد على تضامن المغرب الدائم مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة.

وأبرز بوريطة، خلال اجتماع عقدته لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، خصص لتدارس "قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها"، أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية أساسية وتكتسي أهمية بالنسبة لكافة المغاربة.

كما ذكر الوزير، خلال هذا الاجتماع، بالمبادرات التي قام بها الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، ومن بينها الرسالة التي وجهها جلالته إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمجرد ما لاحت أولى إرهاصات هذا القرار الأمريكي، والتي أعرب فيها جلالته عن انشغاله الشخصي العميق والقلق البالغ الذي ينتاب الدول والشعوب العربية والإسلامية إزاء هذه الخطوات، ورسالة ثانية إلى الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة في الموضوع ذاته.

وأضاف بوريطة أنه بتعليمات من جلالة الملك تم استدعاء القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة بالرباط، وسفراء باقي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بحضور سفير دولة فلسطين بالمغرب، ومطالبتهم باضطلاع دولهم بكامل مسؤولياتهم في الحفاظ على الوضع القانوني والسياسي للقدس.

كما أبرز أن القرار الأمريكي الذي يتناقض في جوهره مع ما دأبت عليه الإدارات الأمريكية السابقة من مراعاة لخصوصية المدينة المقدسة، من شأنه أن يعطي ذريعة أخرى للسلطات الاسرائيلية للمضي قدما في سياسة التهويد الممنهج للمدينة المقدسة وطمس معالمها الدينية والروحية وتقويض ما تبقى من فرص السلام.

وأشار الوزير إلى أن المملكة كانت قد دعت إلى تبني تحركات عملية مكثفة لمواجهة القرار الأمريكي بشأن القدس، واستنفاذ كل الأدوات الدبلوماسية والقانونية للدفاع عن هذه المدينة المقدسة.

كما تطرق بوريطة للجهود المبذولة من قبل الوفد الوزاري العربي المصغر، والذي يضم ست دول عربية (المغرب والأردن وفلسطين ومصر والسعودية والإمارات) من أجل بحث أفضل السبل لمواجهة تداعيات القرار الأمريكي.

وخلص بوريطة إلى أن المملكة ستواصل العمل، بتنسيق مع الطرف الفلسطيني والأطراف العربية والإسلامية الأخرى، على تكثيف المساعي والجهود للتعامل مع هذا التطور الخطير.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال