القائمة

أخبار

العثماني يستبعد مناصري بنكيران من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية

غاب الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، عن تشكيلة الأمانة العامة للحزب وذلك لأول مرة منذ تأسيسه. كما تم استبعاد مناصريه من أعلى هيئة تنفيذية داخل الحزب، مقابل حضور مناصري الأمين العام الجديد سعد الدين العثماني.

نشر
من المؤتمر الثامن لحزب البيجيدي/ الصورة من صفحة الحزب على الفايسبوك
مدة القراءة: 2'

استبعد سعد الدين العثماني الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية من الأمانة العامة للحزب، كل الشخصيات التي دافعت عن مشروع منح عبد الإله بنكيران ولاية ثالثة على رأس الحزب، ويتجلى ذلك من خلال تهميش عبد العالي حامي الدين وجامع المعتصم، فيما كان إدريس الأزمي الإدريسي الأكثر حظا من بين أنصار بنكيران وانتخب رئيسا للمجلس الوطني خلفا للأمين العام الحالي سعد الدين العثماني.

كما تم استبعاد عبد الإله بنكيران من تشكيلة الأمانة العامة للحزب، وذلك لأن العثماني لم يقترح اسمه في القائمة المقدمة للمجلس الوطني للحزب، لتكون بذالك هذه هي المرة الأولى في تاريخ الحزب الاسلامي التي يغيب فيها بنكيران عن الأمانة العامة للحزب.

حضور قوي لتيار الاستوزار

في مقابل غياب بنكيران عن الأمانة العامة، تواجد "تيار الاستوزار" في أعلى هيئة تنفيذية في للحزب بقوة، ممثلا بكل من مصطفى الرميد وعبد العزيز الرباح وعبد القادر عمارة ومحمد يتيم ومصطفى الخلفي وجميلة مصلي وبسيمة الحقاوي.

وإضافة إلى هذه الأسماء تشكلت الأمانة العامة من محمد الحمداوي الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الذي انضم إلى مساندي سعد الدين العثماني في الأشهر الأخيرة، وسمية بنخلدون الوزيرة السابقة في حكومة بنكيران والتي أقالها الملك محمد السادس في سنة 2015، وسليمان العمراني الذي تخلى عن مساندة بنكيران في اللحظات الأخيرة.

غياب مؤيدي الولاية الثالثة لبنكيران عن الأمانة العامة، لا يعكس موازين القوى داخل حزب العدالة والتنمية، خصوصا وأن سعد الدين العثماني فاز بمنصب الأمين العام بعد حصوله على 1006 من الأصوات مقابل 912 صوت لادريس الأزمي الإدريسي المحسوب على تيار بنكيران.

ورغم أن المؤتمر الثامن تمكن من انتخاب قيادة جديدة للحزب الأكبر في البلاد، إلا أن هناك شكوكا كبيرة في قدرة هذه القيادة على المحافظة على وحدة الحزب كما كان في السابق.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال