شارك أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي القيادي البارز في حراك الريف المعتقل بسجن عكاشة بالدار البيضاء، في جلسة استماع بالبرلمان الهولندي يوم أمس الخميس.
وقال والد الزفزافي مخاطبا البرلمانيين الهولنديين "لجأت إليكم كبرلمان هولندي لكي تقفوا معنا وإلى جانبنا من أجل إطلاق سراح أبنائنا المعتقلين الذين يعذبون وتعذب معهم عائلاتهم".
وتابع "في الريفلم تتم الاستجابة لأي مطب من الملف المطلبي الذي قدمه نشطاء الحراك. في الحسيمة توجد فقط القوات العمومية التي ملأت الشوارع والساحات والأحياء، أما المشاريع التنموية لم ينجز منها شيء إلى حدود اليوم".
وطالب والد الزفزافي البرلمان الهولندي باعتباره جزء من البرلمان الأوروبي بتقديم الدعم لساكنة الريف.
ولتنمية منطقة الريف بحسب والد الزفزافي فإن على الدولة المغربية التدخل لأنها على حد قوله هي التي تسببت فيما وصلت إليه الأمور، ولخص مطالب الريف في ثلا نقاط هي " بناء مستشفى لمعالجة السرطان، وبناء جامعة، وخلق فرص الشغل".
وأكد والد الزفزافي أن منطقة الريف "في مرحلة الحماية الاسبانية كانت فيها مشاريع عديدة، حوالي 52 معملا ومصنعا إلى درجة أنه كان يتم جلب اليد العاملة خارج مدينة الحسيمة نظرا لكثرة المصانع، ولكن اليوم لا يوجد مصنع واحد، هناك فرق ولا يمكنني أن أقول من تسبب في هذا، لأننا إذا قلت يمكن أن ألاقي مصير ابني".
وأجاب النواب الأوروبيين الذي استفسروه حول إمكانية زيارة معتقلي حراك الريف قائلا، إن معتقلي الحراك موزعون على العديد من المدن المغربية، وطلب منهم الاتنشيق مع مديرية السجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وبخصوص ابنه قال "لا أعتقد أنكم ستستطيعون زيارة ناصر الزفزافي لأنه موجود في زنزانة انفرادية، حتى نيلسون مانديلا لم يقض ستة أشهر في زنزانة انفرادية".