خضع الرئيس السنغالي ماكي سال مؤخرا للضغط الذي مارسه مجموعة من القرويين الذي عارضو منح 10 آلاف هكتار لشركة تابعة لأنس الصفريوي.
وقرر سال إلغاء تخصيص هذه الأراضي الواقعة في بلدية دويدل في مقاطعة بودور شمال السينغال لمشروع زراعي (زراعة الأرز) وفقا لما أورده موقع محلي.
وكان القرويون قد لجأوا إلى المحاكم في 28 غشت قصد إلغاء القرار، وبعد شهرين نظموا اعتصاما أمام المقر الذي استضاف اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقي لحقوق الانسان والشعوب.
وتجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية في السنغال ستعقد في سنة 2019. وهي الانتخابات التي يسعى الرئيس الحال ماكي سال للفوز بها.