حل الملك محمد السادس، مرفوقا بلأمير مولاي رشيد والأمير مولاي اسماعيل، بعد زوال اليوم الأحد بأبيدجان، في زيارة عمل وصداقة لجمهورية كوت ديفوار، سيشارك خلالها جلالته أيضا في أشغال القمة الخامسة الاتحاد الإفريقي- الاتحاد الأوروبي التي ستنعقد بالعاصمة الاقتصادية الإيفوارية يومي 29 و30 نونبر الجاري.
ووجد الملك محمد السادس في استقباله، لدى نزوله من الطائرة، بالمطار الدولي "فيليكس هوفيت بوانيي" بأبيدجان، رئيس جمهورية كوت ديفوار الحسن درامان واتارا، الذي كان مرفوقا بالسيدة الأولى لكوت ديفوار السيدة دومينيك كلودين واتارا.
وتقدم للسلام على الملك نائب الرئيس الإيفواري السيد دانييل كابلان دونكان، والوزير الأول امادو غون كوليبالي ، ووزير الدولة الإيفوارية المكلف بالدفاع، حامد باكايوكو، ومحافظ منطقة أبيدجان، بورغي روبرت مامبي، وعمدة جماعة بورت بويت، وسفير كوت ديفوار بالمغرب، ادريسا تراوري.
بعد ذلك، توجه الملك ورئيس جمهورية كوت ديفوار إلى المنصة الشرفية، حيث جرت تحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين، قبل استعراض تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت التحية. بعد ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك، القادة السامون لأركان العامة للقوات المسلحة الإيفوارية، والدرك والشرطة، وعدد من أعضاء الحكومة وشخصيات إيفوارية رفيعة، ومن الزعماء والأعيان الإيفواريين.
كما تقدم للسلام على الملك سفير المغرب بأبيدجان عبد المالك كتاني، وأعضاء البعثة الدبلوماسبة المغربية في أبيدجان، وممثلون عن الجالية المغربية المقيمة في كوت ديفوار، وكذا فاعلون اقتصاديون مغاربة وإيفواريون.
إثر ذلك، تقدم للسلام على الرئيس الإيفواري أعضاء الوفد الرسمي المرافق للملك، والذي يضم كلا من مستشار صاحب الجلالة السيد فؤاد عالي الهمة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد عزيز أخنوش، ووزير الثقافة والاتصال ووزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بالنيابة، السيد محمد الأعرج.
وبعد استراحة قصيرة بالقاعة الشرفية للمطار، توجه موكب قائدي البلدين، إلى مقر إقامة الملك محمد السادس في أبيدجان.