لورا بريول: هكذا اغتصبني سعد المجرد..وأتعرض لتهديدات من معجبيه [فيديو]

خرجت لأول مرة الشابة الفرنسية لورابريول التي تتهم سعد المجرد بالاعتداء عليها جنسيا عن صمتها، ونشرت شريط فيدو على موقع اليوتيوب تحدثت فيه عن لقائها بالفنان المغربي وعن "تعنيفه" لها و"اعتدائه" عليها جنسيا.

وفي بداية حديثها قالت إنها تبلغ من العمر 21 سنة وانها تعرضت للاغتصاب والضرب على يد سعد المجرد، وأضافت أنها قررت أن تقول كل شيء عن القضية، التي بات الجميع يعلم عن تفاصيلها بما في ذلك عائلتها.

وقالت لورا إنها كانت ليلة الاعتداء عليها في ملهى ليلي، وأن "المعتدي عليها" كما تصفه، كان متواجدا بدوره هناك، وأوضحت على حد كلامها أنه قام بدعوتها وكان لطيفا معها قبل أن تضيف "كنت أشرب فقط الماء، في حين هو كان يشرب الكحول، الكثير من الكحول".

اقترح عليها بحسب روايتها أن يكملا السهرة في ملهى ليلي آخر  وتابعت "حينما خرجنا توقفت سيارة بقربنا ونزل منها بعض معارفه، وبدأوا يتحدثون بالعربية، ولم أفهم شيئا، وعندما سألته قال إننا سنكمل السهرة في فندق آخر يملكه صديقه، لأن الملهى الليلي الذي كنا فيه غير جيد".

وأضافت أنها وصلت بمعية المجرد إلى فندق صديقه  وقالت "كنا أربعة، أنا وهو وبنت وصديقه، شاهدنا مقاطع فيديو، وأحدثنا بعض الضجيج، فاقترح أن ننتقل إلى الفندق الذي يحجز فيه جناحا كاملا، وهناك يمكننا أن نستمتع كما نريد".

وآنذاك سألت لورا صديقي المجرد إن كانوا سيلحقون بهما، "وقالا إنهما سيتحدثان في مسألة وخاصة وسيلحقان بنا".

وعند وصولهما إلى الفندق الذي يقيم فيه المجرد تقول لورا "قمنا بالاستماع إلى الموسيقى، وبدأنا نرقص، وقبلني، وحين أراد إعادة الكرة رفضت، وهو ما لم يعجبه، فقام بضربي بشدة ، حاولت أن أدافع عن نفسي لكنه كان أقوى مني، وبعد أن ضربني بشدة اغتصبني".

وبعد ذلك بدأ المجرد على حسب ما تقول يتصرف معها بلطف حتى انه "سألني عن مصدر الكدمات على وجهي، وطلب لي الثلج لأضعه على الجروح". وبعدها خاطبته قائلة "لماذا فعلت هذا؟ أنت وحش"، وهو ما لم يتقبله وأعاد تعنيفها ومزق لباسها وحاول اغتصابها مجددا.

وتمكنت من الهرب من الغرفة، وساعدتها بعد ذلك إحدى العاملات في الفندق في الاختباء، إلى أن وصل رجال الشرطة، وقاموا باعتقال الفنان المغربي.

 وأكدت لورا في الشريط أنها عانت بعد الواقعة، من التهديدات التي توصلت بها من أطراف عديدة، ومن الضغوط التي مورست عليها وعلى عائلتها من أجل التنازل عن متابعة سعد المجرد.

وأكدت الشابة الفرنسة أنها مصرة على وضع الفنان المغربي خلف القضبان، ودعت جميع ضحاياه إلى مساندتها في معركتها التي بقيت فيها وحيدة، على حد قولها.