كشف رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة ابراهيم رزقو في اتصال هاتفي بموقع يابلادي أن مرض الليشمانيا ظهر يوم أمس الخميس بمؤسسة تعليمية عمومية بمدينة زاكورة، وأضاف أن تم تسجيل إصابة سبع تلاميذ بهذا المرض.
وأكد أن "التلاميذ المصابون يقطنون بحي زاوية البركة" وأرجع سبب ظهور المرض إلى "قلة النظافة المرتبطة أساسا بمشكل المياه الذي تعاني منه المدينة، حيث يعاني السكان من انقطاعات متكررة ولمدد طويلة للمياه الصالحة للشرب"، وكذا بسبب "الأزبال المنتشرة في أحياء المدينة".
وتابع أن "أربعة تلاميذ تم نقلهم يوم أمس إلى المستشفى، فيما تم نقل ثلاثة نهار اليوم الجمعة"، وعبر رزقو عن مخاوفه من "انتشار هذا المرض الخطير في صفوف التلاميذ".
من جانبه قال مصطفى مومن مدير وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمديرية زاكورة، في تصريح لموقع يابلادي إن الأمر يتعلق بمدرسة مولاي الشريف العلوي، مضيفا أنه تم يوم أمس تسجيل "خمس حالات فقط"، وأضاف "لم نتأكد من نوعية المرض، وطلبنا من مندوبية الصحة بأن تقوم بفحص مجموعة من التلاميذ، وبالفعل توجوا يوم أمس إلى المؤسسة التعليمية، وأجروا فحوصاتهم، ونحن ننتظر التقارير".
وواصل حديثه قائلا "هناك احتمال كبير بأنه مرض الليشمانيا، وعند صدور التقرير سنتأكد من ذلك، وسنقوم بتتبع الوضع الصحي للتلاميذ المصابين".
وأكد أنه لا يوجد "خطر على التلاميذ، وقمنا بإخبار السلطات المحلية لكي تقوم بكل ما يلزم لمحاربة البعوض الذي ينقل المرض".
وتابع أنه "لا علاقة للمرض بالمدرسة، بل له علاقة بنظافة الحي الذي يقيم فيه التلاميذ المصابون".