تزامنا مع مرور سنة على بداية حراك الريف، توجه ما يزيد عن 100 أكاديمي وبرلماني وحقوقي من دول مختلفة، بطلب للسلطات المغربية بإطلاق سراح معتقلي الحراك في السجون المغربية.
ووقع على النداء ثمانية عشر عضوا بالبرلمان الأوروبي، وثمانية عشر عضو من برلمانات محلية للدول الأوروبية، وعشرات من النقابيين وعشرات من الأكاديميين وشخصيات عمومية متعددة، من بينهم المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي والكاتبة الهندية الشهيرة أروندهاتي روي.
وجاءت المبادرة بدعوة من لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، وبحسب بيان للجنة فقد انطلق "هذا النداء بعد مرور أيام عن دخول 37 معتقلا من معتقلي حراك الريف في إضرابهم عن الطعام الذي دام لأزيد من شهر، تنديدا بوضعهم داخل السجن وكذلك تنديدا باستمرار المقاربة الأمنية التي استعملتها الدولة المغربية في التعاطي مع الملف، واستمرار الاعتقالات لمدة تزيد عن ثلاث أشهر، وبعد أن ساءت أوضاع العديد منهم صحيا، أوقف معتقلو حراك الريف إضرابهم، في انتظار تطورات الوضع، لكن هذا لا يغير بطبيعة الحال من أهمية مطلب إطلاق سراحهم إيمانا بعدالة مطالب الحراك، وكذلك دفاعا عن الحقوق وعن الديمقراطية في المغرب".
يذكر أن عدد الموقوفين على خلفية حراك الريف بلغأكثر من 300 شخص، موزعين على عدد من سجون المملكة.