نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف قوله خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي سعد الدين العثماني إن مجال الطاقة يعتبر "من المجالات التقليدية لتعاوننا، من الواضح أنه بإمكاننا فتح صفحات جديدة في هذا التعاون بما في ذلك مجالات جديدة للتعاون في مجال الطاقة".
وتابع المسؤول الروسي حسب نفس المصدر "نحن مستعدون لأوسع طيف من الإمكانيات، من وجهة نظرنا، تعتبر صادرات الغاز الطبيعي المسال لتلبية متطلبات الاقتصاد المغربي توجها واعدا، إلا أن التعاون لا يقتصر على هذا المجال فحسب، نحن مستعدون لمناقشة كافة مجالات التعاون بما في ذلك الطاقة النووية وعدد من المجالات الأخرى".
كما أشار رئيس الوزراء الروسي إلى أن بلاده ستعمل على زيادة صادرات الحبوب للمغرب.
ووقعت روسيا والمغرب نهار اليوم الأربعاء بالرباط، على 11 اتفاقا للتعاون تهم عددا من المجالات.
ومن بين الاتفاقيات الموقعة، مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ووزارة الطاقة لروسيا الاتحادية في ميدان النجاعة الطاقية وقعها عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة وألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي.
كما جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة والوكالة المغربية للطاقة المستدامة ووزارة الطاقة الروسية في ميدان الطاقات المتجددة وقعها عزيز رباح ومصطفى باكوري رئيس الوكالة المغربية للطاقة المستدامة وألكسندر نوفاك.
وكان رئيس الوزراء الروسي قد وصل مساء أمس الثلاثاء، إلى المغرب في زيارة عمل تستغرق يومين.
ويرافق رئيس الوزراء الروسي، خلال هذه الزيارة، وفد يضم عددا من أعضاء الحكومة الروسية ورجال الأعمال ومن المسؤولين الكبار. ومن المقرر أن يجري مدفيديف، سلسلة من المباحثات مع عدد من المسؤولين المغاربة.
وشهدت المبادلات التجارية مع روسيا تطورا مضطردا ساعد على الزيادة في حجم المبادلات الذي انتقل من حوالي 200 مليون دولار سنة 2001، إلى 2.5 مليار دولار سنة 2016.
وفي سنة 2016، احتلت روسيا الرتبة التاسعة كممون للمملكة المغربية، والرتبة 22 كزبون لها.