قال موقع "كل شيء عن الجزائر" إن الأمير مولاي هشام ابن عم الملك محمد السادس، تفاجأ باقتحام خمسة من رجال الشرطة بلباس مدني مسبح فندق موفونبيك الذي كان يقيم فيه بتونس، من أجل اصطحابه إلى مركز للشرطة، حيث كان متواجدا في تونس من أجل إلقاء محاضرة.
ووبحسب ذات المصدر فبعد اقتياده إلى مركز الشرطة، تم أخذه إلى مطار تونس وسط حراسة أمنية من أجل ترحيله إلى باريس، حيث سيغادر تونس باتجاه فرنسا نهاية اليوم، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية.
وأضاف الموقع ذاته أنه عند توقيفه، اصطحبه رجال الشرطة إلى إلى غرفته في الفندق لتغيير ملابسه وأخذ أغراضه قبل أن يقودوه إلى مركز للأمن، حيث أعطيت له أوامر شفهية بمغادرة تونس، ومن هناك نقل الى المطار في سيارة للشرطة، كما لاق مرافقوه معاملة حسنة من رجال الأمن التونسيين.
وطالب الامير مولاي هشام من معتقليه تقديم طلب كتابي أو تقرير بخصوص ترحيله لكن الشرطة رفضت، واكتفى مسؤول بالخطوط الجوية الفرنسية بالتصريح في "ميكروفون" المطار بأنه لم توجه له تهم القيام بجرائم، بل هو قرار سياسي، دون إعطاء تفاصيل أكثر.