القائمة

interview_1

حسن بناجح: جماعة العدل والإحسان حاضرة في حراك الريف وينبغي الإجابة على مشاكل الناس بشكل مباشر

ما حقيقة غياب جماعة العدل والإحسان عن الاحتجاجات والمسيرات التي تشهدها منطقة الريف؟ وهل ستستمر الجماعة على موقفها الداعم لحراك الريف؟ وكيف تنظر الجماعة إلى إمكانية تدخل لملك بمناسبة عيد العرش لإنهاء الأزمة؟

للإجابة على هذه الأسئلة أجرينا في موقع يابلادي حوارا مع حسن بناجح عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان.

نشر
حسن بناجح القيادي في جماعة العدل والإحسان
مدة القراءة: 3'

يتحدث البعض عن غياب جماعة العدل والإحسان عن حراك الريف بماذا ترد؟

من يتحدثون عن هذا الأمر هم أقلية، وهم معروفون يقولون الشيء ونقيضه، عندما تكون الجماعة موجودة بشكل بارز في حدث ما، مثلا نموذج 20 فبراير أو مسيرة 11 يونيو بالرباط يتحدثون عن أن الجماعة تركب وتكتسح وتسيس...، وعندما تكون الجماعة حاضرة في وضع تختاره بحجم معين يقولون الجماعة تبيع وتشتري والجماعة تدخل في صفقات وما إلى ذلك، فإذن هؤلاء يقولون الشيء ونقيضه انطلاقا من وضعية العداء للجماعة، وهؤلاء لسنا معنيين بالرد عليهم.

هل أنتم حاضرون في مسيرات الحراك بمنطقة الريف؟

الجماعة حاضرة في منطقة الريف التي تشهد الاحتجاجات، أعضاء جماعة العدل والإحسان هم جزء من الشعب لأن المطالب التي أخرجت الناس للاحتجاج تعني الجميع وهم جزء من الناس ويعنيهم ما يعني الشعب فإذا هم جزء من الحراك، والحراك اختار أن يكون حراكا شعبيا من دون عناوين سياسية ونحن نحترم هذا الأمر، كما أننا حاضرون خارج المنطقة في الأشكال الاحتجاجية الداعمة للحراك.

طبعا تأسست تنسيقيات في عدد كبير من المدن وتقوم بأنشطة متتالية من وقفات ومسيرات والجماعة حاضرة فيها.

 من يتحدث عن غياب الجماعة يتحدث من منطلق العداء لها، ولا يهمنا الرد عليه، أما الناس المتابعين فيعرفون حقيقة الأمور.

هل ستظلون داعمين للحراك مستقبلا؟

سنظل داعمين له ما دام قائما، هناك مطالب اقتنع الجميع بما فيهم نحن بل وحتى الدولة بأنها مطالب مشروعة، لذلك فهي مطالب تقتضي من المسؤولين التجاوب، وتقضي من المجتمع الدعم، ونحن كنا من الأطراف الداعمة لهذا الحراك، يوم تنتفي شروط الحراك بأن تتم الاستجابة للمطالب بالمستوى الذي يقنع الشعب، فأمر طبيعي أن نكون سعداء بذلك.

يعول الكثيرون على خطاب العرش لإنهاء أزمة الريف، كيف تنظرون إلى الأمر؟

الكل يجمع على أن المطالب مشروعة، قامت احتجاجات، ووقعت انتهاكات وهناك اعتقالات، كل مسؤول في الدولة يتحمل المسؤولية فيما يجري بدون استثناء، الخلاصة الأساسية التي تعنينا هو أنه ينبغي الجواب عن هذه الإشكالات. من يجيب هذا أمر ثانوي، وفي كثير من الأحيان يتم تعليق الأنظار بالأشكال عوض التوجه للجوهر، ما يهمني هو التجاوب مع الناس، الشق الثاني المرتبط بترتيب المسؤوليات هذا مرتبط بقضية إشكالية رافقت الواقع السياسي المغربي.

الخلاصة هي أنه ينبغي الإجابة على مشاكل الناس بشكل مباشر، أما من يجيب فطبعا أي فرد له مسؤولية عليه أن يجيب.

في الآونة الأخيرة أطلق البعض دعوات للاحتجاج يوم 30 يوليوز بالحسيمة، ما موقف الجماعة من ذلك؟

ليس لنا علم بحيثيات هذه الدعوة

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال