عقدت الأحزاب السياسية المشكلة للأغلبية الحكومية برئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وبحضور قيادات أحزاب الأغلبية الستة، اجتماعا لها يوم أمس الثلاثاء 18 يوليوز 2017 خصصته لمدارسة عدد من التطورات الوطنية ومستجدات العمل الحكومي.
وبحسب بلاغ صادر عن الاجتماع فقد تطرق الحاضرون إلى تطورات الأوضاع بإقليم الحسيمة وتم الوقوف بالخصوص على الدعوة الموجهة للتظاهر يوم 20 يوليوز بمدينة الحسيمة، حيث أكدت أحزاب الأغلبية على ضرورة السعي الصادق من أجل الإسهام في توفير أجواء التهدئة الكفيلة ببلورة الأوراش الإصلاحية والتنموية المختلفة، وتسريع وتيرة إنجازها، والاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنات والمواطنين.
ودعت الأحزاب المشكلة للحكومة الجميع إلى "استيعاب هذا التوجه والانخراط فيه بإيجابية، وبما يعزز احترام مقتضيات دولة الحق والقانون، والحيلولة دون أي تصعيد لما قد يكون له من انعكاسات على ساكنة الحسيمة واقتصادها المحلي".
وطالبت الأحزاب الستة "المواطنات والمواطنين بإقليم الحسيمة إلى التفاعل الإيجابي مع القرار القاضي بعدم السماح بتلك التظاهرة حفاظا على أجواء الهدوء وعلى مستلزمات النظام العام".
من جهة أخرى نوهت أحزاب الأغلبية الحكومية "بمبادرة الحكومة للقيام بزيارات عمل ميدانية إلى مختلف جهات المملكة، وذلك بهدف التواصل عن قرب مع مختلف الفاعلين الجهويين والمحليين، لتوفير أجواء التعبئة المطلوبة الكفيلة بتمكين الحكومة من بلورة المشاريع التنموية جهويا ومحليا".