القائمة

مختصرات

حزب موريتاني: تعيين المغرب سفيرا في نواكشوط خطوة إيجابية ومهمة

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قال حزب الصواب الموريتاني الذي ينتمي إلى دائرة الأحزاب القومية ويعتبره البعض امتدادًا لتيار البعث الموريتاني، في بلاغ له إن تعيين المغرب سفيرا جديدا له في نواكشوط يعتبر "نقطة ضوء مهمة في العلاقات البينية داخل الفضاء المغاربي والساحة العربية التي يسودها ظرف حالك من التمزق والإنهاك مرشح في أي لحظة أن يفيض في جميع الاتجاهات".

وتابع الحزب في بلاغه أن "هذه الخطوة الرسمية الإيجابية جاءت في زمن يطبق عليه التشاؤم والإحباط من كل ما يصدر من النظام الرسمي العربي، وينبغي العمل على جعلها بداية لتشجيع بروز إرادة شعبية متبادلة قائمة على الاختيار الحر، والرؤية المسؤولة للضغط على الحكومات المغاربية جميعا في اتجاه تعزيز التعاون والتضامن فيما بينها، ولو في حدوده الدنيا، واستغلال ما تحظى به دول الاتحاد في هذه الفترة من تاريخ المجتمع العربي من ثروات كبيرة في الوعي وما تختزنه من عنفوان حزبي وسياسي وما يزخر به شبابه ومجتمعاته المدنية من حيوية و تفيض به نخبه من انفتاح على قضايا العصر".

وقال الحزب إن على المملكة المغربية أن تدرك "أن تعاونها مع الشمال على أهميته لا يساوي من الناحية الاستراتيجة اهمية تعاونها مع حدودها الجنوبية، وأن التاريخ تؤكد وقائعه أن اللحظات التي اتجهت فيها جنوبا هي الأزمنة التي وضعتها في مصاف الامبراطوريات بمنطق ذلك الزمن ووسائله، كما هو حال دولة السعديين وغيرها من الدول والممالك".

وأضاف الحزب أن موريتانيا أيضا يجب أن تدرك "أن أهمية حدودها الجنوبية وما تنفتح عليه من فرص واحتمالات مهما بدت مغرية فلن تكون بحجم أهمية حدودها الشمالية، وأن حركة فاتحيها الأوائل شمالا بدأت مع عبد الله بن ياسين ويوسف بن تاشفين وهي التي وحدت بمنطق ذالك الزمن ووسائله منطقة المغرب العربي ومعها مناطق واسعة من غرب القارة الإفريقية وهي التي استجابت صولتها المعروفة لصريخ الأندلس وقررت عبور البحر بعد سقوط طليطله وعدوان ألفونسو السادس".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال