ذكرت جريدة المساء في عددها لنهار يوم أمس الأربعاء، أن مؤذن بأحد دواوير إقليم الرحامنة تعرض لاعتداء، بعد أن اتهمه مواطنون بالتسبب في إفطارهم قبل وقت آذان المغرب.
وقالت الجريدة إن مؤذن مسجد بأحد دواوير حد راس العين بإقليم الرحامنة تعرض وبعض أفراد أسرته لاعتداء بالحجارة من قبل مواطنين غاضبين بسبب مزاعم أنه تسبب في إفطارهم قبل وقت آذان المغرب، وهو ما تسبب في إصابته بجرح غائر على مستوى الرأس جعله يفقد الوعي.
وتابعت الجريدة أن أفرادا من أسرة المؤذن حاولوا انقاذه قبل أن تطالهم الحجارة الطائشة بدورهم، بعد أن أصيب نجل المؤذن بجروح في الرأس.
وخضع المؤذن في أحد المستشفيات القريبة للعلاجات الضرورية، قبل أن تسلم له شهادة طبية تحدد مدة العجز، وهي الوثيقة، التي سيستعملها لمقاضاة المعتدين.
وتتهم ساكنة الدوار المؤذن برفع الآذان قبل موعده بأربع دقائق، وهو ما نفته مصادر أخرى وأكدت أن الضحية عمد إلى تجريب مكبر الصوت قبل رفع الآذان، ما دفع بساكنة الدوار للاعتقاد أن الصوت هو لآذان المغرب، وبالتالي عجلوا بالإفطار.