عزز المغرب موقعه كرائد في شمال إفريقيا من خلال التحاقه بالبلدان الأكثر ابتكارا في القارة الإفريقية، بعد جنوب إفريقيا وجزر موريس، حسب دورة 2017 للمؤشر العالمي للابتكار التي نشرت نتائجها اليوم الخميس.
وذكر بلاغ للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، أنه حسب هذا المؤشر الذي تعده المنظمة الدولية للملكية الفكرية، وجامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال، يعتبر المغرب من بين البلدان التي حققت أداء مدعوما خلال السبع سنوات الأخيرة.
وأوضح البلاغ أن المغرب، الذي صنف في المرتبة 72 من بين 127 اقتصادا خضع للتقييم، حافظ على موقعه لسنة 2016، مشيرا إلى أن المملكة حسنت رصيدها للسنة الخامسة على التوالي ب 32,7 خلال سنة 2017 مقابل 28,73 سنة 2011، حيث سجل منحى إيجابيا في ما يتعلق بمنتوجات الابتكار بحلوله في المرتبة 86 سنة 2017 مقابل المرتبة 102 سنة 2011.
وأضاف أن المملكة تحتل المرتبة الحادية عشرة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط من بين 26 بلدا، مبرزا أنها انتقلت من المرتبة العشرين خلال سنة 2011 إلى المرتبة السابعة في الفئة الاقتصادية "الشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل".
ويعتبر المغرب حسب هذا المؤشر، للمرة الخامسة على التوالي، كبلد يتجاوز رصيده من الابتكار رصيد الاقتصاديات المماثلة له على مستوى أربع أعمدة لهذا المؤشر على الأقل، وهي الرأسمال البشري والبحث والبنية التحتية ومنتوجات الابتكار.
وأبرز المصدر ذاته أن نقاط القوة بالنسبة للمغرب، خاصة في هذه الدورة، تهم الأرصدة اللامادية التي يصنف فيها المغرب في المرتبة 39 على مستوى هذا المكون.