القائمة

أخبار  

ليلى الوهابي..مغربية تصنع أفراح فريق برشلونة الإسباني

قادت اللاعبة المغربية الأصل ليلى الوهابي، الأسبوع الماضي، فريق برشلونة الإسباني إلى انتصار مهم خارج ملعبه، في ذهاب دور ربع نهائي أبطال أوروبا لكرة القدم النسوية.

نشر
ليلى الوهابي لاعبة فريق برشلونة المغربية الأصل
مدة القراءة: 2'

تمكنت اللاعبة المغربية الأصل ليلى الوهابي من تسجيل هدف الفوز لفريق برشلونة الإسباني بملعب مدينة مالمو السويدية، على حساب نادي روزينغارد، لتقرب فريقها ذلك من تحقيق تأهل تاريخي لنصف نهاية كوري أبطال أوروبا، إذ سيكون فريق برشلونة على موعد مع مواجهة الفريق السويدي في مباراة الإياب، وهو متقدم بهدف في مباراة الذهاب.

وباتت اللاعبة المغربية تثير اهتمام وسائل الإعلام الإسبانية، إذ خصت صحيفة "إلبايس" الذائعة الصيت في إسبانيا نجمة الفريق الكاتالوني ببورتري، يعرض جانبا من مشوارها الرياضي.

واللاعبة الوهابي من مواليد مدينة ماتارو، بإقليم برشلونة، يوم 22 مارس 1993، تعاقد فريق برشلونة معها في سنة 2006، حيث تدرجت بمختلف الفئات العمرية إلى أن انتهى بها المطاف لتصبح واحدة من الأعمدة الأساسية في الفريق الأول.

ينتمي والدها لمدينة طنجة، وهي المدينة التي تزورها بانتظام رفقة عائلتها، وقالت في تصريح لصحيفة إلباييس "عشقت كرة القدم منذ صغر سني، عن طريق أخي الأكبر..الآن، تحولت الكرة إلى مهنتي، ومصدر رزقي. لو كنت في المغرب، ما كان لي لألعب الكرة بسهولة.. لا أعلم كيف ينظرون هناك إلى لاعبات كرة القدم، لكن الأمر لا يهمني حاليا".

وأضافت في حديثها للصحيفة الإسبانية أن والدها وإخوتها يواظبون على الحضور إلى الملعب من أجل تشجيعها في كل المباريات التي تخوضها.

وكانت ليلى الوهابي قد ساهت قبل أسابيع في حصول المنتخب الإسباني الذي تدافع عن ألوانه على لقب "كأس ألغارف" لأول مرة في تاريخه، وذلك على حساب حامل اللقب، المنتخب الكندي، في البطولة التي أقيمت بالبرتغال بمشاركة 12 بلدا.

وكان للوهابي الفضل في فوز المنتخب الإسباني باللقب بعدما سجلت الهدف الوحيد في المباراة النهائية، بعد تسديدة من خارج المنطقة، في الدقيقة الخامسة من عمر الشوط الأول.

ليلى الوهابي بألوان المنتخب الإسباني

وسبق لها أن قالت في تصريح خصبت به وكالة "الأناضول" التركية قبل مدة "أنا إسبانية من أصل عربي، أعتبر نفسي من الجيل الثاني وربما الثالث من المهاجرين المغاربة الذين استقروا في إسبانيا، عشت طوال حياتي هنا، لكنني سافرت أكثر من مرة إلى المغرب حيث أهلي وعائلتي الكبيرة في مدينة طنجة".

وعبرت اللاعبة عن ارتياحها بالقول "لم يواجهني موقف عنصري خلال مشواري، لأنني في النهاية إسبانية، لكنني أقدم نفسي كنموذج للفتاة العربية المسلمة، وهذا يجعلني أكثر تحملاً لمسؤولياتي الأخلاقية تجاه الآخرين".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال