وقال في ندوة صحفية بمناسبة زيارة "ود ومجاملة" يقوم بها للمغرب بدعوة من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، إن "المملكة المغربية قادرة على تنظيم هذه التظاهرة الكروية العالمية"، لا فتا الانتباه إلى أن ال211 جامعة لكرة القدم المنضوية تحت لواء "الفيفا" هي من تملك حق اختيار البلد المحتضن لكأس العالم.
وأبرز، من جهة أخرى، أن إرساء أسس حكامة جيدة واعتماد الشفافية المالية سيشكلان أولويتان بالنسبة إليه كرئيس جديد للكاف.
كما نوه بعودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي، مشيدا بكفاءات وخبرة فوزي لقجع في المجال المالي والتي يمكن أن يستفيد منها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في تدبير شؤونه المالية، على حد قوله.
وأشار، في سياق آخر، إلى أنه ابتداء من السنة الجارية سيعمد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) إلى منح كل جامعة افريقية لكرة القدم 100 مليون دولار أي ما يعادل 50 في المائة مما يمنحه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للكاف.
وبخصوص مسألة حقوق البث التلفزي للمنافسات الإفريقية، أشار أحمد أحمد إلى أن هذا الموضوع سيكون محل نقاشات معمقة مع المحتضنين ومالكي حقوق البث.
وقال في هذا الصدد "يتعين أن نأخذ بعين الاعتبار مصلحة المشاهدين الأفارقة من جهة ومصلحة المحتضنين ومالكي حقوق البث من جهة ثانية".
كما لم يفته التأكيد على أن القارة الإفريقية تزخر بمواهب كروية كبيرة غير أنها تفتقد للبنيات التحتية للتكوين.
وحضر هذه الندوة الصحفية أعضاء بالمكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم ضمنهم رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، وأعضاء بمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
يذكر أن الملغاشي أحمد أحمد تم انتخابه رئيسا للكاف لمدة أربعة سنوات خلال الجمع العام العادي ال39 الذي انعقد بأديس أبابا في ال16 من مارس الجاري.
وجاء فوزه برئاسة الاتحاد الافريقي لكرة القدم بعد حصوله على 34 صوتا مقابل 20 صوتا لعيسى حياتو الذي تولى رئاسة الاتحاد منذ 1988.