القائمة

أخبار

السعودية: على المغاربة المقيمين بشكل غير شرعي مغادرة البلاد في أجل لا يتعدى 90 يوما

أطلقت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية قبل أيام، حملة لتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين المقيمين في البلاد، وتستمر الحملة لتسعين يوما ابتداء من 29 مارس الجاري.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أصدرت القنصلية العامة للمملكة المغربية بجدة، بلاغا في 19 من شهر مارس الماضي، يهم جميع أفراد الجالية المغربية الذين لم يتمكنوا لحد الآن من تسوية وضعيتهم القانونية تجاه نظامي الإقامة والعمل بالمملكة العربية السعودية.

وجاء في البلاغ أن "وزارة الداخلية السعودية دشنت اليوم "حملة وطن بلا مخالف" وحددت فترة 90 يوما ابتداء من يوم الأربعاء 29 مارس 2017، لتسوية أوضاع مخالفي نظام الإقامة والعمل وأمن الحدود وتسهيل إجراءات من يبادر خلال المهلة المحددة وإعفاءه مما يترتب عليه من عقوبات".

وأضاف بلاغ القنصلية المغربية أن وزارة الداخلية السعودية شددت "على المواطنين السعوديين المقيمين بعدم تشغيل أي مخالف للأنظمة أو التستر عليه..وخصصت الرقم 999 للإبلاغ على المخالفين".

وأهابت القنصلية العامة للمملكة بجدة "بالمخالفين من أفراد الجالية المغربية إلى الاستفادة من هذه المهلة لتسوية وضعيتهم أو المبادرة بمغادرة المملكة العربية السعودية قبل انتهاء المدة المحددة، تجنبا للغرامات المالية والعقوبات التي تشمل السجن والترحيل".

وفي اتصال مع موقع يابلادي قال مسؤول في القنصلية المغربية بجدة إن "هذه الحملة تهم المغاربة الذين لا يتوفرون على أوراق الإقامة، على سبيل المثال الذين قدموا إلى السعودية من أجل أداء فريضة الحج وبقوا فيها".

وتابع المسؤول ذاته "أن السعودية سهلت مأمورية مغادرتهم للبلاد" موضحا أنه "هذه الحملة التي أطلقتها وزارة الداخلية السعودية تمكن المهاجرين المخالفين من مغادرة البلاد دون تسليمهم للسلطات الأمنية من أجل التحقيق معهم".

وقال إنه قبل هذه الحملة كان على المقيم بشكل غير شرعي أن يتجه إلى "مكتب الوافدين" ثم "تستغرق إجراءات السلطات الأمنية حوالي أسبوعا كاملا". أما الأن يؤكد المسؤول ذاته "فإن المقيم بشكل شرعي سيحصل على ورقة تمكنه من مغادرة البلاد" في وقت وجيز.

وأكد المتحدث ذاته أن القنصلية العامة بجدة ستقدم المساعدة للمغاربة المقيمين بالسعودية بشكل غير شرعي، والذين يرغبون في العودة إلى بلدهم، مضيفا أن "هذه الحملة تشمل جميع الجنسيات ولا تقتصر على المغاربة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال