أعلن الحزب المغربي الليبرالي الذي قاطع الانتخابات التشريعية الماضية، عن سحبه لكافة أنواع الدعم التي سبق أن أعلنها لحزب العدالة والتنمية، داعياً أعضاءه إلى مراجع مواقفهم من هذا الحزب.
وأضاف الحزب في بيان نشره يوم أمس الأحد أن "مجريات الأمور جعلتنا نستفيق على وقع صدمة كارثية بعد اعلان السيد العثماني انقلابه على كافة العهود وانبطاحه غير المقبول بقبوله تشكيل حكومة هجينة وغير شعبية مؤلفة من ستة احزاب سبق أن لفظها الشعب في الانتخابات".
وتابع أن ما قام به العثماني "شكل إحباطا لدى الرأي العام وفاجعة ديموقراطية، سيكون لها بالغ الأثر على مستقبل ثقة المواطنين في جدوى الانتخابات".
كما ندد الحزب "بمواقف الاحزاب السياسية الساعية لتلبية مصالحها ضدا على إرادة المواطنين وحقوقهم". مؤكداً على عدم المشاركة في أي محطة انتخابية "إلى حين تحقيق مطالبه في ديموقراطية حقيقية تكون الكلمة فيها للشعب المغربي المجيد".