ثلاثة مغاربة ضمن قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم لسنة 2017

تواجد ثلاثة رجال أعمال مغاربة ضمن قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم لسنة 2017، وجاء عثمان بنجلون في المرتبة الأولى بين الأثرياء المغاربة، محتلا بذلك المركز 1098 عالميا، بثرة قدرتها المجلة الأمريكية ب1.9 مليار دولار.

وقالت المجلة الأمريكية الشهيرة إن بنجلون أنشأ شركة "إرما وطنية" للتأمين واستخدمها للتوسع في القطاع المصرفي، ويرأس اليوم البنك المغربي للتجارة الخارجية، والذي يعتبر ثاني أكبر بنك في القارة السمراء، وتوجد له فروع في 20 بلدا إفريقيا.

كما أن بنجلون يساهم من خلال شركته "فاينونس كوم" في ثاني أهم شركة للاتصالات في المغرب "أورانج"، وشركات أخرى.

وجاء في المرتبة الثانية مغربيا عزيز أخنوش وعائلته، بعدما حل في المرتبة 1376 عالميا، بثروة قدرتها المجلة بـ 1.58 مليار دولار.

وقالت المجلة إن عزيز أخنوش الذي يشغل منصب وزير الفلاحة والصيد البحري في حكومة تصريف الأعمال، يعد المالك الأكبر في مجموعة أكوا، وهي مجموعة مغربية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، وتنشط في مجال المحروقات ومجالات أخرى.

أما ثالث المغاربة في القائمة فقد كان أنس الصفريوي، بعدما حل في المرتبة 1795 عالميا، بإجمالي ثروة قدرت ب 1.05 مليار دولار.

وأوضحت المجلة أن الصفريوي يعتبر مالك مجموعة الضحى، والتي استطاعت الحصول على عقود حكومية طويلة المدى لتشيد مساكن منخفضة التكلفة في البلاد، وأشارت المجلة إلى أن التخفيضات الحكومية وتراجع أسعار العقارات أدى إلى إلحاق خسائر بالمجموعة سنتي 2015 و 2016.

وكانت قائمة السنة الماضية قد ضمت اسمين من المغرب فقط هما عثمان بنجلون، وعزيز أخنوش، فيما تمكن أنس الصفريوي من الالتحاق بالقائمة هذه السنة.

وكشفت مجلة فوربس أن العام الحالي سجل رقماً قياسياً لأثرياء العالم، وارتفع عدد أصحاب المليارات بنسبة 13% إلى 2043 شخصاً، مقابل 1810 في العام الماضي، وبلغ صافي ثروتهم 7.67 تريليون دولار.

وتقدمت الولايات المتحدة لائحة الدول التي تضم اكبر عدد من أصحاب المليارات مع 565 شخصا، وبعدها الصين (319 مليارديرا) ثم ألمانيا (114).

وحافظ بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت على صدارة القائمة، بثروة تقدر بـ86 مليار و800 مليون دولار، وجاء صاحب شركة بيركشاير هاثاواي، الأمريكي وارن بافيت، في المركز الثاني بثروة تقدر بـ75 مليار و600 مليون دولار، بينما احتل صاحب شركة أمازون، جيف بيزوس، المركز الثالث بـ72 مليار و800 مليون دولار.