ألقي القبض على ربان مغربي، يعمل في شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، مساء يوم السبت 18 مارس 2017، بمجرد وصوله إلى مطار مدينة نانت الفرنسية قادما من مطار مدينة مراكش، وفقا لما أوردته مواقع إخبارية فرنسية.
وبحسب نفس المصادر فإن الربان المغربي الخمسيني، كان مطلوبا للعدالة الفرنسية منذ ثلاث سنوات، ولم يكن يعلم بذلك، كما أن شركة الطيران المغربية لم تكن على علم بذلك.
وكانت محكمة فرنسية قد أدانته سنة 2014، بالسجن لمدة ثمانية أشهر بتهمة "تعريض حياة الآخرين للخطر" ووجهت إليه التهمة في سنة 2010، عندما أقلع بطائرته من مطار أورلي بباريس، رغم أن الوقود كان يتسرب منها.
ورفضت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية التعليق على القضية، واكتفى مسؤول بها بالقول في تصريح لموقع يابلادي "إنها مسألة خاصة وقديمة ولا تخص الشركة، ولذلك فإننا لا نريد التعليق عليها. ونحن لا نقبل باتخاذ أي قرارات قد تضر بالركاب، نحن لسنا على اطلاع على تفاصيل هذه القضية، والأمر الآن بيد العدالة الفرنسية".