نشرت "شبكة حلول التنمية المستدامة"، التابعة للأمم المتحدة، والتى تأسست سنة 2012 تقريها لسنة 2017 حول السعادة والرفاهية فى العالم، وذلك بمناسبة اليوم العالمى للسعادة، الذى يصادف اليوم الإثنين، وحل المغرب في المرتبة 84 علميا من أصل 155 دولة شملها التقرير.
واعتمدت الشبكة التابعة للأمم المتحدة في ترتيبها للدول على 38 مؤشرا مختلفا، من بينها الوضع السياسى ومستوى الفساد فى المجتمع والتعليم والصحة والأجور، وقدرة الأفراد على تقرير مستقبلهم.
وحل المغرب في المرتبة التاسعة عربيا، خلفا كل من الإمارات العربية المتحدة (21 عالميا)، وقطر (35 عالميا)، والمملكة العربية السعودية (37 عالميا)، والكويت (39 عالميا)، والبحرين (41 عالميا)، والجزائر (53 عالميا)، وليبيا (68 عالميا)، والأردن (74 عالميا).
وبالنسبة لدول المغرب العربي فقد حل المغرب ثالثا خلف كل من الجزائر وليبيا، فيما تقدم على تونس (102 عالميا)، وموريتانيا (123 عالميا).
عالميا تصدرت النرويج قائمة الدول الأكثر سعادة، وجاءت الدنمارك وأيسلندا بعدها، وتلتهما سويسرا، ثم فنلندا، أما بخصوص الدول الأقل سعادة فقد حلت سوريا في المرتبة 152، وجاءت تنزانيا في المركز 153، تليها بوروني في المرتبة 154، ثم إفريقيا الوسطى في المرتبة الأخيرة.
وفي تعليق منه على التقرير قال جيفري ساكس مدير شبكة حلول التنمية المستدامة والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة "الدول السعيدة هي تلك التي يوجد بها توازن صحي بين الرخاء، وفقا لمقاييسه التقليدية، ورأس المال الاجتماعي، ما يعني درجة عالية من الثقة في المجتمع وتراجع انعدام المساواة والثقة في الحكومة".
وأضاف أن التقرير يهدف إلى توفير أداة جديدة للحكومات والشركات والمجتمع المدني، لمساعدة بلادهم في إيجاد طريقة أفضل للرفاهية.
"Politicians aim to raise #economic growth, but data shows this is the wrong approach." - @JeffDSachs. https://t.co/BTDhl6za73 #WHR2017 pic.twitter.com/ny7T908u7c
— Happiness Report (@HappinessRpt) 19 mars 2017