في أول خروج إعلامي له بعد قرار الملك محمد السادس إعفائه من منصب رئاسة الحكومة، قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في مؤتمر صحافي مقتضب تلا انعقاد الأمانة العامة للحزب، إن بلاغا مفصلا في قرار إعفائه سيصدر بعد ساعات على أبعد تقدير.
وأكد بنكيران أن لقاء الأمانة العامة للحزب كان لقاءا هادئا وواضحا وصريحا، وتابع "أظن أن كل الإخوان كانوا صادقين، بل وإن جاز أن أقول أنه في العموم ورغم بعض اللحظات الصعبة كان هناك جو من الانشراح".
وتابع قائلا أن هذا الاجتماع تطرق "لبلاغ الديوان الملكي ولمعانيه، وللقرارات التي جاء بها، وكان الحوار كله في اتجاه التعامل الإيجابي مع هذا البلاغ، وتثمين الأمور الإيجابية التي جاءت فيه".
وزاد قائلا إن إعفائه من منصب رئيس الحكومة كان له "تأثير على بعض الإخوة والأخوات"، ولكن وبحسبه كان "هنالك اعتزاز وافتخار بالمسار الذي قدمه الحزب تحت قيادة أخيكم، والمسار الذي قطعته المشاورات، وأظن أن هذا ينسجم مع ما جاء في بلاغ الديوان الملكي".
واسترسل قائلا أنه "في النهاية وصلنا إلى ما يشبه الإجماع على التفاعل الإيجابي مع بلاغ الديوان الملكي".
وختم حديثه لرجال الإعلام قائلا "احتفاظا واحتراما لمؤسسات الحزب وبطبيعة الحال المجلس الوطني، فقد تقرر أن نجمع المجلس الوطني يوم السبت المقبل على الساعة العاشرة صباحا، كي نتداول في الموضوع كما تداولنا اليوم، وكي نذهب في الاتجاه الذي ذهبنا فيه اليوم، بطريقة ديمقراطية تحترم إرادة أفراد الحزب مثلي إخوانهم أعضاء المجلس الوطني".