قال موقع "لوباريزيان" الفرنسي صباح اليوم الخميس، إن محققين من الشرطة الفرنسية، استمعوا إلى المعني المغربي سعد المجرد الذي يتابع في حالة اعتقال في فرنسا على خلفية اتهامه بـ"الاغتصاب والاعتداء الجسدي" على شابة فرنسية.
وبحسب المصدر ذاته فإن الاستماع للمغني المغربي البالغ من العمر 31 سنة، ليس له علاقة بالقضية الذي يعتقل بموجبها، وأوضح الموقع الفرنسي أن شابة مغربية تحل الجنسيتين الفرنسية والمغربية وتبلغ من العمر 28 عاما، رفعت ضده شكوى جديدة في شهر نونبر الماضي.
وتتهم الشابة المغربية المقيمة في فرنسا سعد المجرد بالاعتداء عليها في ربيع سنة 2015، عندما كانت تقضي عطلة في المغرب، وأوضحت أنها لم تتقدم بشكاية في حينها خوفا من "العار"، قبل أن تقرر وضع شكاية ضد المجرد خلال شهر نونبر الماضي، ثم سحبتها في نهاية شهر دجنبر بعد تعرضها "لضغط شديد"، غير أن ذلك لم يمنع من تواصل التحقيقات.
وتقول الشابة المغربية في شكايتها إنها التقت سعد المجرد في شهر أبريل من سنة 2015 خلال حفلة صغيرة نظمت بشقة في مدينة الدار البيضاء، وبعدما تقربت منه وافقت أن يرافقها إلى بيتها، غير أنه اقترح عليها أن يمر بشقته أولا بحسب ما نقل الموقع الفرنسي عن مصدر وصفه بالمقرب من القضية.
وبعدما مرا إلى شقته أكدت أنه كان يستخدم "الكحول والكوكايين قبل أن يشرع في الاعتداء عليها".
وأوضحت أنها تعرضت للتعنيف بعد مقاومتها له، مؤكدة أنه مزق سروالها، وأنه وجه لها لكمة على وجهها، قبل أن يسمح لها بمغادرة شقته.
وخلال جلسة الاستماع نفى الفنان المغربي الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدا أن "لم يسبق له أن التقى" هذه الشابة.