القائمة

أخبار

بمشاركة فلكين مغاربة..ناسا تكتشف سبعة كواكب شبيهة بالأرض يمكن العيش عليها

أعلنت وكالة ناسا في مؤتمر صحافي يوم أمس الأربعاء، عن اكتشافها سبعة كواكب خارج المجموعة الشمسية، بعضها مشابه لكوكب الأرض ما يسمح بوجود مياه عليها، الأمر الذي يجعلها صالحة للحياة. وشارك في هذا الاكتشاف مرصد أوكايمدن التابع جامعة القاضي عياض.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قال علماء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، في مؤتمر صحافي عقد يوم أمس الأربعاء، إنها اكتشفت نظاما شمسيا يبعد عن كوكب الأرض بـ39 سنة ضوئية ويحتوى على سبعة من الكواكب الصخرية، وأوضحت أن هذه الكواكب تدور حول نجم صغير بارد جدا أُطلق عليه اسم "TRAPPIST".

وأكدت الوكالة أن هذا الاكتشاف مهم، بحيث أن هذا النظام الشمسي الجديد يعد من أكبر الأنظمة المكتشفة خارج مجموعتنا الشمسية، مشيرة إلى أنه قد يكون على سطح الكواكب المكتشفة درجة حرارة قريبة من الموجودة تلك التي توجد على كوكب الأرض، ما يجعلها مناسبة لوجود مياه سائلة.

وقال توماس زورباشين المسؤول في إدارة البعثات العلمية في وكالة ناسا، إن الاكتشاف الجديد يأتي في إطار البحث عن وجود كواكب يمكن أن تكون صالحة للحياة فوقها، مضيفا أن الأمر الأكثر أولوية الآن هو معرفة إذا كنا وحدنا في هذا الكون، مبرزا أن اكتشاف هذا العدد من الكواكب سيساعد في الإجابة عن هذا السؤال.

وبحسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوسط" الأمريكية، فقد بدا العلماء متفائلين كثيرا بقدرتهم على الحصول على نظرة أكثر عمقا في المستقبل مع تطور أدوات البحث والتليسكوب، وبحسب ذات المصدر فإن السؤال الآن عن العيش خارج الكرة الأرضية أصبح من الماضي، وبات السؤال هو مت سيتمكن الإنسان من الوصول إلى كواكب جديدة للعيش عليها؟

مقارنة الكواكب المكتشفة بالأرض

وأكدت ناسا أنها سوف تجري المزيد من الأبحاث والدراسات مستقبلا، لتعقب إمكانية وجود آثار حياة على هذه الكواكب.

وشارك في هذا الاكتشاف الجديد عدد من المراصد الفلكية الموجودة في مناطق متفرقة من العالم، من بينها مرصد أوكايمدن التابع جامعة القاضي عياض بمدينة مراكش.

وسبق لجامعة القاضي عياض أن قالت في بيان لها إن التليسكوب المسمى "ترابيست الشمالي" والذي يوجد بمرصد أوكايمدن، شارك في هذا الاكتشاف، رغم أنه لم يمض سوى بضعة أشهر على تركيبه.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال