قال حزب الاستقلال في بلاغ له إن المقال المعنون بـ "ماذا يريدون من الأمين العام لحزب الاستقلال" والذي نشر على الموقع الإلكتروني للحزب، ونسبته يعض المواقع الإلكترونية "لقيادة حزب الاستقلال، وهو أمر عار من الصحة".
وأضاف الحزب أن هذا المقال الذي يتهم الدولة العميقة بالهجوم على حميد شباط، وبأنها هي التي تقف وراء "تصفيات" واد الشراط، تم تداوله "في شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك منذ حوالي خمسة أيام".
وأكد الحزب أن "مضمون هذه المادة يعبر عن رأي صاحبها ، و لا يمثل في شيء مواقف حزب الاستقلال".
وأشار الحزب في نهاية بلاغه إلى أن "المواقف الرسمية لحزب الاستقلال تعبر عنها أجهزته ومؤسساته من خلال بلاغات أوبيانات أو تصريحات، وليس عبر مقالات للرأي".