قام رجال الجمارك في مدينة فيليبسبورج بالولايات المتحدة الأملاريكية، نهاية الأسبوع الماضي بمنع مواطنين كنديين من أصول مغربية، من دخول البلاد بعد تحقيقات مطولة استمرت لأربع ساعات، بحسب ما ذكر موقع "TVA" الكندي.
وقالت فدوى العلوي التي تقيم في كندا منذ 22 سنة، إنها لم تعامل بمثل هذه الطريقة منذ سنة 2001 حين أرادت الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد وقت قصير من هجمات 11 شتنبر، غير أنها آنذاك سمح لها بدخول البلاد.
في هذه المرة لم يسمح لها بدخول البلاد، بعدما تعرضت للاستجواب هي واختها، كما تم تفتيش محتويات هاتفيهما.
وتابعت فدوى العلوي أن رجال الجمارك، سألوها عما إذا كانت تعرف أحد ضحايا الهجوم الذي استهدف مسجدا في منطقة الكيبيك، مشيرة إلى أنهم وجود في "هاتفي رسالة تشير إلى أنني كنت قد قدمت تبرعا لأسر الضحايا".
وكشفت أنهم سألوها عن سياسات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الجديد دونالد ترامب، وأجابتهم "يمكنه أن يفعل ما يريد في بلاده". كما سألوها عن عملها وعن دينها، وعن المسجد الذي ترتاده بكثرة، وعن اسم إمام المسجد، وعما تسمعه داخل المسجد.
وانتهى التفتيش برفض السماح لهما بالمرور، وقالوا لها "لا يمكنك دخول البلاد لأن لديك أشرطة فيديو في هاتفك ضدنا".
وأضافت أنها وقعت على استمارة تم تقديمها إليها، وأنهم "أخذوا بصمات الأصابع والصور".