القائمة

أخبار

برلماني فرنسي يتراجع عن تصريحاته بخصوص الحالة الصحية للملك محمد السادس

بعد إثارته للكثير من الجدل، تراجع النائب الفرنسي عن الحزب الاشتراكي، جان غلافاني، عن تصريحاته السابقة التي تحدث فيها عن الوضع الصحي "المقلق" لزعماء دول المغرب العربي، ومن بينهم الملك محمد السادس.

نشر
النائب الفرنسي عن الحزب الاشتراكي جان غلافاني
مدة القراءة: 2'

تراجع البرلماني الفرنسي عن الحزب الاشتراكي جان غلافاني، عما ما سبق له أن قاله وأورده أيضا في تقرير عرض أمام لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي، عن الوضع الصحي للملك محمد السادس، وقال إن ما أدلى به كان مجرد "إحساس".

وكان النائب والوزير السابق جان جالفاني قد قال أمام البرلمانيين الفرنسيين إن الملك محمد السادس الذي وصفه بـ"الشجاع" و"صاحب رؤية" يعاني من مرض مزمن يتطور ببطء، وأن وضعه الصحي لا يدفع إلى الاطمئنان، وأنه مثل الرئيس التونسي باجي قائد السبسي والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كرس نظام الشخص الواحد، وأن أي طارئ صحي قد يحدث له قد يؤثر على استقرار المغرب.

وقال غلافاني بحسب ما أوردته مواقع إعلامية فرنسية، إن ما قاله حول صحة الملك محمد السادس، والرئيس التونسي باجي قائد السبسي، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مجرد "إحساس خاص بي"، وأضاف أنه "في دول المغرب العربي، من اللافت للنظر أن نرى أن السلطة تكون حكرا لدى رجال كبار السن، أو مرضى، أو كبار السن ومرضى في الوقت ذاته".

وأضاف النائب الفرنسي أنه "ليس سرا أن قائد السبسي يبلغ من العمر 90 سنة، ولا يمكن أن يبقى على رأس الدولة التونسية لمدى عشرين عاما. وأن بوتفليقة، مسن ومريض، وهذه حقيقة، وأن العديد من الجزائريين لا يتحدثون عن هذا الأمر فقط بل يستعدون له، وهناك أشياء عديدة تنظم حول خلافة بوتفليقة".

وكانت رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي إليزابيت غيغو، قد قالت في بلاغ نشرته يوم أمس الخميس بحسب ما جاء في موقع "عربي 21"، إن النائب اليساري غلافاني تراجع عن تصريحاته فيما يخص الحالة الصحية للملك محمد السادس.

وقال النائب الفرنسي غلافاني "لست طبيبا، ولم أستشر أي طبيب، أكذب التأويل الذي بني على كلامي، ليست لدي أي معلومات، ولم أصرح بأي شيء حول الحالة الصحية لملك المغرب".

وأضاف أن "ملك المغرب اتصل بي من خلال محاميه بشكل ودي، لابد لي من قول ذلك، لأنه يعلم أنني أكن له ولحكمه كل الاحترام" وتابع أن الملك محمد السادس "تأثر بكل ما ورد في التقرير" عن حالته الصحية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال