وفي ما يلي نص بلاغ الديوان الملكي بهذا الخصوص ...
" ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم بالقصر الملكي بالدار البيضاء ، جلسة عمل خصصت لمشروع خط أنابيب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب ، مرورا عبر العديد من بلدان غرب افريقيا، والذي تقرر في مراكش خلال اللقاء الذي جمع بين قائدي البلدين على هامش مؤتمر (كوب 22) ، وتم وضع اللمسات الأخيرة عليه في أبوجا.
وتميزت جلسة العمل هذه، التي تأتي بعد الحفل الرسمي الذي ترأسه جلالة الملك ورئيس نيجيريا ، بحضور مسؤولين نيجيريين من مستوى رفيع، عينهم رئيس الجمهورية الفدرالية لنيجيريا فخامة السيد محمد بوخاري.
وتندرج في إطار التدابير الملموسة الرامية إلى النهوض بهذا المشروع الاقليمي المهيكل بالنسبة لمجموع بلدان المنطقة.
ومن شأن مشروع خط أنابيب الغاز هذا، ذي الحمولة الاستراتيجية، الذي يمكن أن يرتبط بالسوق الاوربية، ان يشجع على انبثاق منطقة شمال -غرب افريقية مندمجة، فضلا عن تمكين المنطقة من تحقيق الاستقلالية الطاقية وتسريع وتيرة إنجاز مشاريع الكهربة لفائدة الساكنة وتطوير أنشطة اقتصادية وصناعية هامة.
وهمت المحادثات الجدوى التقنية وتمويل المشروع.
حضر جلسة العمل هذه، عن الجانب المغربي، رئيس الحكومة السيد عبد الاله ابن كيران، ومستشارا صاحب الجلالة السيدان فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي، والسادة صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، ومولاي حفيظ العلمي، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة بالنيابة، ومصطفى التراب الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، ومديرة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن السيدة امينة بنخضراء ، ورئيس المجلس المديري للوكالة المغربية للطاقات المستدامة (مازين)، مصطفى بكوري، ومدير المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب السيد علي الفاسي الفهري. وحضرها عن الجانب النيجيري، السيد احمد أبو بكر الرفاعي، مستشار الرئيس النيجيري، والمدير العام المكلف بالهندسة والخدمات التقنية بالشركة الوطنية النيجيرية للنفط، السيد سعيد فاروق غاربا ، والمدير العام المكلف بالقانون التجاري بالشركة الوطنية النيجيرية للنفط، السيد أحمد علي أدامو، ومدير مشروع بالشركة النيجيرية لمعالجة ونقل الغاز السيد إبراهيم أودو، والمدير العام للموارد والغاز والطاقة ، السيد عصمان يوسف، والقائم بأعمال بسفارة جمهورية نيجيريا الفدرالية بالرباط السيد إبراهيم فولورونسو أجادي.