كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، أن الهجمات ضد المسلمين الأمريكيين شهدت ارتفاعا مفاجئا العام الماضي، ما رفع من معدل جريمة الكراهية ضد المجموعات كلها.
وأكد التقرير أنه تمت ملاحظة زيادة مقلقة في بعض أشكال الجريمة المرتبطة بالنقد اللاذع، الذي طغى على خطاب حملة الانتخابات الرئاسية، وأعقب الهجمات الإرهابية في أمريكا والخارج منذ عام 2015.
وأفاد التقرير بأن الاعتداءات على المسلمين الأمريكيين شهدت أكبر ارتفاع مفاجئ، حيث كان هناك 257 بلاغا عن اعتداءات، وهجمات على مساجد، وغيرها من جرائم الكراهية ضد المسلمين العام الماضي، مشيرا إلى أن هناك زيادة بنسبة 67% عن عام 2014، حيث كانت تلك الجرائم في مجموعها هي الأكبر منذ عام 2001، عندما حدث 480 هجوما في أعقاب هجمات الحادي عشر من ستنبر.
وحسب التقرير ذاته فإن 59% من جرائم الكراهية التي سجلها مكتب التحقيقات الفيدرالي كانت تستند إلى عرق الضحية أو اثنيته أو أصوله، لافتة إلى أن التمييز الديني كان مسؤولا عن 20% من الهجمات كلها، بالإضافة إلى أن حوالي 18% كانت بناء على الميول الجنسية.