تزداد مشاورات تشكيل الحكومة تعقيدا، خصوصا مع اشتراط عزيز أخنوش الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار على بنكيران استبعاد حزب الاستقلال من الأغلبية الحكومية، من أجل المشاركة في الحكومة، خصوصا وأن حزبين قررا الاصطفاف خلفه هما الحركة الشعبية والإتحاد الدستوري.
وفي تعليق منه على تعثر المفاوضات قال بنكيران لصحيفة "أخبار اليوم"أنا سأظل أتعامل مع كل الأطراف بالجدية والمعقول، وإذا عجزت عن تشكيل الحكومة، فلن أدخل إلى أية متاهات وسأرجع إلى صاحب الجلالة وأخبره أنني فشلت في تشكيل الحكومة، وأرجع على بيتي، الناس قالوا كلمتهم، وجلالة الملك اتخذ قراره، والباقي لا يهمني، ولن أخضع لأي ابتزاز انتهى الكلام".
وتشير المعطيات المتوفرة، إلى توقف مشاورات بنكيران مع باقي الأحزاب السياسية، بعدما قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية رفض "الابتزاز"، وتقييد بنكيران بضرورة الاحتفاظ بحزبي التقدم والاشتراكية والاستقلال كحليفين ضروريين في أي حكومة مقبلة.