أفاد موقع "بابوبي"، بأن السلطات الأمنية الفرنسية بالدائرة 17 ألقات القبض على الفنان المغربي سعد المجرد داخل فندق "ماريوت شانزيليزي"، وأنه سيقضي 48 ساعة رهن الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على المحاكمة صباح اليوم الجمعة، بعدما وجهت له فتاة تهمة محاولة اغتصابها، مؤكدة أنها قضت ليلة معه قبل أن يحدث سوء تفاهم بينهما ويحاول الاعتداء عليها جنسيا، على حد قولها.
ورفضت السلطات الفرنسية إطلاق سراح الفنان المغربي بكفالة مالية بعدما فتحت تحقيقاً في القضية ومن المقرر أن يتواجه الطرفان معاً خلال الساعات المقبلة، وكان سعد المجرد يتواجد في العاصمة الفرنسية باريس استعدادا لإحياء حفل فني يوم السبت القادم 29 أكتوبر.
وكان شقيق موظف يعمل في الفندق الذي يقيم فيه سعد المجرد، يدعى عادل تسيب، قد نشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها إن شقيقه أخبره بأنه لمح خلال الساعات الأولى من الصباح صديقة المجرد وهي تغادر الفندق مسرعة بملابسها الداخلية فقط.
وأضاف أن الفتاة لجأت للاحتماء بموظف فرنسي هروبا من الاغتصاب، ليقوم هذا الأخير بالاتصال بالشرطة التي حضرت إلى عين المكان وقامت باعتقال صاحب أغنية "المعلم".
Il m'a dit avant hier un chanteur marocain connu est venu avec plein de meuf autour de lui un mec blindé le mec c'est une star
— Adel Tcheb (@AdelTcheb) 26 octobre 2016
وفي تعليق له على الواقعة قال وزير الثقافة في الحكومة المغربية، محمد الأمين الصبيحي، في تصريح خص به موقع "le360" :إننا نتابع القضية باهتمام كبير، وقد أجرينا اتصالات مع السلطات الفرنسية من أجل توضيح هذه المسألة".
وأكد الصبيحي أن وزارته ستفعل كل ما في وسعها من أجل حل المشكلة، لأن المجرد بحسبه نجم كبير في الأغنية المغربية.
وأضاف أنه "على اتصال مع المعنيين منذ الإعلان عن إلقاء القبض على النجم المغربي".
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتهم سعد المجرد بالاغتصاب، فقد سبق لسيدة أمريكية تقطن بمدينة نيويورك أن قامت برفع دعوى قضائية ضده، واتهمته بالاعتداء عليها جنسيا سنة 2010 والفرار بعد ذلك إلى المغرب.
وأوضحت السيدة الأمريكية أنها قامت بإبلاغ الشرطة الأمريكية في حينه بالاعتداء عليها، وأنه تم اعتقال المجرد، غير أنه دفع كفالة لإطلاق سراحه قبل أن يفر في اتجاه المغرب هربا من المحاكمة.