قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام في مؤتمر صحفي عقده نهار اليوم الثلاثاء إن الخلية التي تم تفكيكها يوم أمس الإثنين كانت تعتزم القيام بهجمات إرهابية يوم 7 أكتوبر المقبل، الذي سيعرف اجراء الانتخابات التشريعية.
وأضاف الخيام الذي كان يتحدث خلال ندوة صحافية أقيمت بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا، بحسب ما نقل الموقع الإلكتروني للقناة الثانية أنه تم حجز مواد كيماوية تدخل في صناعة العبوات الناسفة، لدى بعض عناصر الخلية، وأن هذه الأخيرة كانت تعتزم تنفيذ الهجمات الإرهابية عن طريق عمليات انتحارية باستعمال أحزمة ناسفة.
وأضاف الخيام أنه قد تبين من خلال التحقيق مع الموقوفات أنهن تعرضن لغسل الدماغ، حيث أوضح أنهن عبرن عن فخرهن بتنفيذ هذه الهجمات الانتحارية، نشرا لأن هذا الأمر سوف يدخهن إلى التاريخ، وفق تعبيرهن.
وكشف الخيام أن بعض الموقوفات كن متزوجات "افتراضيا" عبر الأنترنيت بمقاتلين في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية.
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد اعلن يوم أمس عن تفكيك خلية إرهابية تضم 10 نساء، ضمنهن 7 قاصرات، كن ينشطن في ثمان مدن مختلفة.
واستنادا إلى التحريات الأولية، فإن الموقوفات انخرطن في الأجندة الدموية لهذا التنظيم من خلال سعيهن للحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة، من أجل تنفيذ عمليات انتحارية تمس منشآت حيوية بالمملكة.
وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن بعض المشتبهات فيهن تربطهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة في صفوف الدولة الإسلامية، وكن ينسقن مع عناصر ميدانية مع وحدة العمليات الخارجية لـ"داعش" بالساحة السورية العراقية.