كما حضر هذا اللقاء ممثلو المنظمات التابعة للأمم المتحدة المعنية بهذا الموضوع، من قبيل لجنة قرار 1540 وفريق العمل المعني بمكافحة الإرهاب، فضلا عن الاتحاد الأوروبي الذي شارك في تنظيم الاجتماع.
ويهدف اللقاء إلى تحسيس البلدان الأعضاء بشأن مخاطر التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في مكافحة الإرهاب، والحاجة الملحة إلى إدراج الحد من هذه التهديدات في السياسيات الأمنية، خاصة تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وفي كلمته الافتتاحية، أبرز السفير هلال خطورة موضوع الاجتماع في ضوء التهديدات الإرهابية المتنامية، مشددا على ضرورة وضع سياسات وقائية للكشف والرد على هذه المخاطر.
وأضاف أن هذه السياسات لن تكون فعالة إلا إذا كانت تندرج ضمن استراتيجيات منسقة على المستوى الوطني، ترتكز على تعاون إقليمي وجهوي، يولي أهمية خاصة إلى تعزيز القدرات.
وقدم عدد من الخبراء عروضا تناولت على الخصوص تطور المخاطر الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية والنووية في ضوء التحديات التي يفرضها التقدم التكنولوجي والتقنيات الجديدة في مجال مكافحة الإرهاب.
كما قدمت خبيرة مغربية عرضا حول المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي، وخاصة ما يتعلق بمجموعة العمل حول التحضير والتخفيف التي يرأسها المغرب.
يذكر أن مجموعة الاصدقاء، التي يرأسها المغرب، تأسست سنة 2015 بمبادرة من جورجيا والمغرب والفلبين لكي تشكل أرضية للتنسيق وتبادل الخبرات وتقوية القدرات.