حذرت الحكومة الإسرائيلية مواطونيها من السفر إلى 34 دولة وجهة حول العالم من بينها المغرب و تركيا ومصر خصوصا سيناء وكذلك جنوب تايلند والجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير وجزيرة ميندناو جنوب الفلبين، وذلك لأسباب أمنية.
ونقل موقع قناة الجزيرة القطرية، عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن هيئة مكافحة "الإرهاب" بمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدرت أول أمس الاثنين هذا التحذير الذي يشمل أيضا عددا من الدول الأفريقية.
وأفادت الهيئة الإسرائيلية بأن هناك بعض الدول التي يمنع الإسرائيليون من السفر إليها وفق القانون وهي لبنان وسوريا والعراق والسعودية واليمن وإيران، وهناك عشرات الإنذارات من إمكانية تعرضهم لأعمال تخريبية ضدهم.
وطالبت السياح الإسرائيليين بتوخي الحيطة والحذر "خشية قيام تنظيم الدولة بتنفيذ هجمات معادية كما حصل العام الماضي، ومنها استهداف ملاعب رياضية ومواقع فنية وثقافية ومراكز تسوق وأماكن الملاهي والفنادق والمطارات وأماكن المواصلات العامة".
وذكرت هيئة مكافحة "الإرهاب" الإسرائيلية أن التقديرات الأمنية تفيد بأن دوافع تنفيذ العمليات لدى تنظيم الدولة "قد تتزايد في ظل فقدانه للمزيد من الأراضي والنفوذ بالعراق وسوريا وليبيا بسبب الحرب التي تشنها عليه دول وتحالفات إقليمية ودولية".
وأوضحت الهيئة أن التحذيرات الأمنية تشمل القارة الأفريقية "حيث تتوفر إنذارات عن بعض الاستهدافات المحتملة ضد مواقع غربية وإسرائيلية وضد رجال أعمال إسرائيليين وشركات إسرائيلية ومراكز تسوق" مشيرة إلى هجمات مسلحة قد تنفذها منظمة الشباب المجاهدين بـالصومال أو بوكو حرام في نيجيريا، وفي الكاميرون وتشاد والنيجر وتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة بشمال أفريقيا لاسيما في تونس والمغرب.
وذكرت الصحيفة أن التحذير يأتي "في ظل تواصل تحضيرات تنظيم الدولة الإسلامية لإمكانية تنفيذه عمليات مسلحة ضد السياح الإسرائيليين في بعض المناطق حول العالم" مضيفة أن الوضع في شبه جزيرة سيناء "خطير جدا، لأنها تحولت بالفعل إلى ساحة مركزية للأعمال المعادية".