وجاء في بلاغ للوزارة أن جامايكا أعلنت في وثيقة رسمية لوزارتها في الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية، بتاريخ 14 شتنبر 2016، أنها "قررت سحب اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المعلنة من جانب واحد".
وفي الوثيقة ذاتها، المسلمة للسيد ناصر بوريطة، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الذي يقوم بزيارة لهذا البلد الواقع في جزر الكارايبي، "أعربت جامايكا عن أملها الصادق في أن يوجه موقفها هذا القائم على الحياد ودعمها المتواصل للمسلسل الأممي الجاري، رسالة قوية مفادها أنها تقف إلى جانب المنتظم الدولي في الجهود التي يبذلها من أجل التوصل إلى حل عادل وسلمي لهذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده".
وأضاف البلاغ أنه بناء على ذلك "ستقوم جامايكا بإبلاغ الأمم المتحدة بقرار سحب اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، الذي تم في شتنبر 1979".
ويذكر أنه منذ سنة 2000، سحبت 34 دولة اعترافها بالكيان الوهمي، من بينها تسع دول من منطقة الكارايبي، حسب المصدر نفسه.
وسجل المصدر أن هذا القرار سيفتح آفاقا مهمة للتعاون بين المغرب وجامايكا، في مختلف المجالات التي شكلت موضوع مباحثات أجراها السيد ناصر بوريطة مع السلطات العليا في جامايكا.
ومن المقرر عقد لقاءات بين الخبراء المغاربة والجامايكيين في الأسابيع المقبلة لتفعيل هذا التعاون، من خلال استكمال اتفاقات مهمة للتعاون التقني والاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجالات الزراعة والري والأمن والسياحة.