أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية رمطان لعمامرة، في تصريح للقناة الأولى الجزائرية أن رسالة رئيس الجمهورية الجزائرية عبدالعزيز بوتفليقة إلى الملك محمد السادس يوم أمس السبت، بمناسبة احتفال المغرب بعيدي ثورة الملك والشعب والشباب، تعبر عن رغبة الجزائر في توثيق التعاون مع المغرب.
وأضاف أن رسالة الرئيس بوتفليقة كانت واضحة فيما يتعلق بعلاقاتنا الثنائية مع إخواننا في المغرب.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد بعث برقية تهنئة الى الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى المزدوجة لعيد ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، جدد له فيها حرصه "الدائم" وعزمه "الثابت" على العمل معه من أجل تعزيز "علاقات الأخوة والتضامن التي تربط الشعبين الشقيقين".
وجاء في برقية الرئيس الجزائري : "يطيب لي، في غمرة احتفالات الشعب المغربي الشقيق بالذكرى المزدوجة لعيد ثورة الملك والشعب المجيدة وعيد الشباب، أن أعرب لجلالتكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن أخلص التهاني والتبريكات، داعيا المولى عز وجل أن يعيد هذه الذكرى عليكم وعلى الأسرة الملكية الشريفة بوافر الصحة والعافية وعلى الشعب المغربي الشقيق بمزيد من التقدم والرقي في كنف السلم والأمن والاستقرار".
وأضاف بوتفليقة: "ولا يسعني، في هذه المناسبة الخالدة التي تشكل محطة راسخة في تاريخ نضال الشعب المغربي الشقيق في سبيل استرجاع الحرية والاستقلال، إلا أن أستحضر معاني النضال المشترك والتضحيات الجسام التي قدمتها شعوبنا المغاربية في كفاحها المستميت من أجل التخلص من براثين الاستعمار الغاشم، مستلهما منها أسمى معاني التآزر والتلاحم وبناء المصير المشترك".
وخلص بوتفليقة الى القول: "وأغتنم هذه السانحة الطيبة لأجدد لكم حرصنا الدائم وعزمنا الثابت على العمل مع جلالتكم من أجل تعزيز علاقات الأخوة والتضامن الثابتة التي تربط شعبينا الشقيقين بما يستجيب لتطلعاتهما في التقدم والرقي والازدهار".