وانتشرت عدة تدوينات في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك تحت هاشتاغ "#Save_Adil" للمطالبة بالإفراج عن الرحالة الذي ينحدر من مدينة القنيطرة، والذي قال في آخر تدوينة على صفحته بالفايسبوك، إن رحلته صارت أكثر صعوبة، وأنها أصبحت مغامرة بوليسية، مضيفا أن رجال الأمن في النيجر يقومون بتفتيش أغراضه الشخصية، بما فيها رسائله وصوره على الهاتف.
وتابع أن بعضهم شك في علاقته بالتنظيمات الإرهابية المنتشرة في المنطقة، فقط لأنه يملك دبلوما في الكهرباء، حيث سأله أحدهم قائلا "أنت تملك دبلوما في الكهرباء، إذن أنت تعرف كيفية صناعة القنابل، وتستخدم الدراجة الهوائية في تنقلاتك لعبور مسالك صعبة بها مشاكل أمنية، لماذا ذهبت إلى نيجيريا وعدت إلى النيجر؟".
وحاول أصدقاء عادل الاتصال بالسفارة المغربية في النيجر من أجل معرفة جديد القضية، خاصة وأن أخبار الرحالة المغربي انقطعت منذ إعلانه عبر صفحته بالفايسبوك أنه في قبضة الشرطة بدولة النيجر، غير أنهم لم يفلحوا في ذلك.
وكان عادل بودراع قد بدأ رحلة على دراجته الهوائية خلال شهر مارس الماضي وزار العديد من البلدان الإفريقية كنيجيريا وبوركينا فاصو وساحل العاج، وموريتانيا، والسنيغال، والتشاد...، ووجد عدة مشاكل أثناء عبور هذه البلدان، خاصة ما يتعلق بالتعقيدات الأمنية، وقلة الموارد المالية، وخصص صفحة على الفايسبوك لنشر صوره وأخبار رحلته الفريدة من نوعها.
جانب من التدوينات المطالبة بلإفراج عن الرحالة المغربي