وقالت اليومية الجزائرية، إن إطلالة ابنتي الشاب عقيل التي وصفتها بـ"المفاجئة"، "خلقت حالة من الجدل، خاصة وأن هذا الظهور يُعد الأول لهما منذ وفاة والديهما في حادث سيارة بمدينة طنجة المغربية، في 13 يونيو من العام 2013".
وقالت الجريدة الجزائرية التي اختارت كعنوان فرعي لمقالها "يمزجون "السُم في العسل" وما قام به"الدوزي" ليس إلا استغلالا لشعبية عقيل"، إنه "بعد مرور 3 سنوات على رحيل الشاب عقيل، وطعن عائلته، ممثلة في شقيقته الكبرى فـي الرواية المغربية الخاصة بمُلابسات وظروف وفـاته الغامضة ومطالبتهم مـن ثم إعادة تشريح جثته.. جـاء ظهور بنات المرحوم عقيل، إيمان (12 سنة) ولينا (8 سنوات) في المغرب، ليُعيد قضية وفاة المرحوم للواجهة، خاصة وأن نتائج تشريح جثته لم تخرج للعلن حتى الآن".
وأشارت صحيفة الشروق إلى أن مبادرة الدوزي خلقت جدلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بين موافق ومعارض لها، بعدما اعتبرها الرافضون بحسب الجريدة "استغلالا لشعبية المرحوم عقيل واستعطاف عرف الدوزي كيف يوظفه للترويج بأن الراي مغربي: إنهم يمزجون السُم في العسل"، بينما اعتبر آخرون بحسبها دائما أن "الدوزي لم ينس رفيق دربه، وأحسن إحياء ذكرى عقيل".
وكان الدوزي قد علق على اسضافته لبنتي الفنان الجزائري الراحل عقيل بالقول إنه "كان إحساسا جميلا أن يؤدي إلى جانب هاتين اليمامتين، أغنية تعني له الكثير، وتذكره برفيق الدرب عقيل، الذي لم ير لطيبة قلبه مثيل".
وقدم الدوزي بنات الراحل عقيل حين استضافتهما على المسرح بقوله: "أحب هذه الأغنية ولها معزة خاصة في قلبي، لكن أداءها اليوم سيكون له طعم آخر لأني سأغنيها في حضرة ابنتيه، حيُوهما لأنهما من رائحة المرحوم"، كاشفا أن مداخيل أغنية "مازال مازال" التي طرحها عبر قناته الخاصة على "اليوتوب"، سيتم منحها لابنتي صاحب الأغنية الأصلي وهو الشاب عقيل.