أظهرت إحصائيات مكتب الصرف المغربي، أن إسبانيا لا تزال هي الشريك التجاري الأول للمغرب سنة 2015، وذلك للسنة الثالثة على التوالي، متقدمة بذلك على الحليف التقليدي للمغرب فرنسا التي جاءت في المرتبة الثانية.
وأظهرت أرقام مكتب الصرف المغربي بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن اسبانيا استوردت من المغرب خلال سنة 2016 ما قيمته 49.000 مليون درهم (4500 مليون دولار)، في حين صدرت إليه ما قيمته 53600 مليون درهم، ( 5000 مليون يورو).
وسبق لوكالة الإحصاء الأوروبية "يوروستات" التي تتلخص مسؤوليتها أساسا في تزويد الاتحاد الأوروبي بالمعلومات الإحصائية على المستوى الأوروبي، أن أكدت الارقام التي أوردها مكتب الصرف المغربي مع بعض الاختلافات، حيث أشارت إلى أن إسبانيا صدرت إلى المغرب سنة 2015 ما قيمته 6112 مليون يورو، واستوردت منه ما قيمته 4754 مليون يورو.
وبحسب وكالة لأنباء الاسبانية الرسمية فإن وزن إسبانيا في التجارة الخارجية للمغرب يشكل واحدا من الأمثلة على "شبكة من المصالح"، حيث سبق للعديد من المسؤولين الاسبان أن أكدوا أن العلاقات المغربية الاسبانية تمر بأزهى أيامها خصوصا فيما يتعلق بمحاربة الارهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية.