قال حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، في حوار خص به أسبوعية التجديد، إن خلافه مع عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية قد انتهى، مضيفا "شخصيا أحيي ابن كيران على صموده وخصوصا على صبره".
وأضاف أن الحكومة تواصلت مع الشعب وتحدثت بشفافية دون أن تكذب عليه، موجها تحية إلى تحالف العدالة والتنمية على صبره، وقدرته على تدبير مرحلة وصفها بــ"المهمة جدا".
وتابع شباط قائلا نحن صامدون ضد التحكم، و"أقسم بالله على ذلك، حتى لو كلفنا هذا الموقف الاستشهاد، لن نتزعزع"، مسترسلا "نحن نؤمن بأن السياسة أخلاق"، مبرزا أنه تكلف من طرف المجلس الوطني لحزبه ولجنته التنفيذية، بالتواصل مع الأحزاب لعقد لقاءات ثنائية، "وهو ما سأشرع فيه قريبا، على أساس أن الخط الأحمر هو الأصالة والمعاصرة"، وتابع "اختياراتنا حسمت، فأغلبية أعضاء المجلس الوطني للحزب ضد التحكم".
وبخصوص الانتخابات المقبلة قال شباط إن حزب الأصالة والمعاصرة، لا يمكنه أن يترأس الحكومة المقبلة، مؤكدا أن ذلك "صعب جدا على الدولة وعلى الشعب أيضا"، مردفا أنه "مخطئ من يعتقد ذلك، الأمور واضحة في اعتقادي، وحتى مشاركتها في الحكومة أمر صعب، لا يجب أن نعتقد ولو للحظة واحدة بأن هناك إمكانية لفوز البام في الانتخابات المقبلة".
وبخصوص توقعاته لنتائج الانتخابات التشريعية المقبلة توقع شباط أن يحتل حزب العدالة والتنمية أو حزب الاستقلال المرتبة الأولى، قائلا "إن جاء حزب الاستقلال أولا، العدالة والتنمية ستكون معنا في الحكومة، وإن احتل العدالة والتنمية المرتبة الأولى، لا يمكن لحزب الاستقلال إلا أن يكون معها في الحكومة".