فاس: طرد مريض أتى مرض خبيث على جزء كبير من جسده من المستشفى الجامعي

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، مقطع فيديو صادم لشاب ينحدر من قرية با محمد التابعة لإقليم تاونات، يظهره وهو في حالة صحية حرجة بعدما أتى مرض خبيث على الجزء الأعظم من قفصه الصدري.

وانتشرت أخبار حالة الشاب التوناتي البالغ من العمر 17 سنة والمسمى عبد العالي الوردي، بعدما قامت إحدى السيدات كانت تزور أختا لها تتلقى العلاج بنفس المستشفى الذي كان يرقد به، برؤية الشاب وتأثرت لحاله خصوصا وأن جسده أصبح متعفنا، وتنبعث منه روائح كريهة، لتقرر بعد ذلك التقاط فيديو يوثق لحالته، ونشرته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.

وأشارة صفحة "تاونات سيتي" على الفايسبوك، إلى أنها توصلت بعشرات الرسائل من داخل الوطن وخارجه، من طرف عدد من الراغبين في مساعدة هذا الشاب، وأوضحت ذات الصفحة أن بعض الأطباء في إحدى المصحات الخاصة بفاس أكدوا أن المرض في مراحله الأخيرة، وأنه لا يمكن الحديث عن علاج له، وأن الشاب عبد العالي يحتاج إلى معجزة لإنقاذ حياته.

ذات الصفحة أكدت أن الضحية لم ينم منذ 20 يوما كاملة نظرا للألم الشديد الذي يعاني منه، وأنه تم الرمي به خارج المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، والذي كان يتابع علاجه به، ليترك في مواجهة المرض وحيدا.

وحسب صفحة تاونات سيتي فإن بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بدأوا يبحثون عن وسيلة تمكن الشاب عبد العالي من السفر الى الخارج من اجل تلقي العلاج، وأشارت إلى أن طلبة بفرنسا أطلقوا عملية لجمع المساهمات، فيما عرض آخرون بألمانيا حالة عبد العالي على أحد الاطباء ووافق على استقباله.

لمد يد المساعدة:

هاتف الشاب عبد العالي: 0679917777

رقم هاتف آخ الشاب: 0694749574