حسم اللاعب إسماعيل بناصر البالغ من العمر 18 سنة، والمحترف في صفوف نادي أرسنال اللندني، أمره واختار اللعب للمنتخب الجزائري على حساب المنتخبين المغربي والفرنسي، علما أنه من أب جزائري وأم مغربية، ويحمل أيضا الجنسية الفرنسية.
وسبق للاعب بناصر أن لعب للمنتخب الفرنسي للشبان، قبل أن ينجح محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في إقناعه باللعب للمنتخب الجزائري الأول.
وسبق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن اتصلت باللاعب بناصر قبل أشهر لاستقدامه إلى منتخب أسود الأطلس بإيعاز من المدرب الفرنسي هرفي رونار، لكن تحركات الاتحادية الجزائريه فوتت الفرصة على جامعة لقجع.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية فإن الشاب صاحب الـ18 عاماً، الذي أثار ضجة كبيرة الصيف الماضي، بين أندية مانشستر يونايتد وتشلسي وأرسنال، قد حلّ بالجزائر العاصمة بشكل سريّ، قبل أسابيع قليلة والتقى برئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة برفقة والده ووكيل أعماله حيث تمت تسوية عدة نقاط تخص الجانب الإداري.
وأكدت ذات المصادر أن بناصر الذي لعب لنادي آرل أفينيون الفرنسي قبل تعاقده لمدة خمس سنوات مع "المدفعجية"، شهر شتنبر الماضي، وقع على وثيقة تعهده باللعب للمنتخب الجزائري بحكم أن إسماعيل، الذي وصفه الكثير من الإعلاميين بفرنسا والمغرب والجزائر بزيدان الجديد، لعب عدة مرات لمنتخب فرنسا لأقل من 18 سنة، وتغييره للمنتخب يتطلب ترخيصاً من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وسبق لبناصر أن شارك مع فريق أرسنال الأول في بعض المباريات الموسم الماضي، وخاصة في منافسة الكأس، ويعلق عليه المدرب الفرنسي للنادي اللندني أرسين فينغر الكثير من الآمال لتفجير طاقاته خلال الموسمين القادمين.
وينتظر أن يشارك بناصر رفقة المنتخب الجزائري في دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها ريو دي جانيرو البرازيلية خلال شهر غشت المقبل.