اعتقلت السلطات الأمنية بمدينة تزنيت أستاذا يعمل بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لتيزنيت، بعدما عثرت عليه في حالة سكر بعد آذان فجر يوم أمس الإثنين 4 يوليوز.
وتم وضعه تحت أنظار الحراسة النظرية في انتظار تقديمه أمام وكيل الملك بابتدائية تيزنيت يوم غد التلاثاء بتهمة السكر العلني والسياقة في حالة سكر واﻻفطار العلني في شهر رمضان.
ووفق مصادر إعلامية محلية فتعود وقائع اعتقال المتهم إلى عثور دورية تابعة للأمن على سيارته من نوع "داسيا بحي الموظفين مركونة بالشارع العام بأبوابها ونوافدها المفتوحة وبالقرب منها اثآر للتقي مما زاد في شكوك عناصر الدورية الأمنية وتخوفها من أن يكون صاحب السيارة قد أختطف أو نفذت في حقه جريمة.
وبعد قيام العناصر الأمنية بحملة تمشيطية تم إيجاد صاحب السيارة داخل المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، وهو في حالة سكر طـــافح وعند اﻻستماع اليه اعترف انه تناول قنينة من الخمر بمدينة اكادير قبل ان يشد طريقه الى تيزنيت من أجل توقيع محضر الخروج بمقر عمله بإحدى المؤسسات التعليمية بتيزنيت.
و كشفت التحريات أن المتهم كان رفقة زوجته التي تركته عندما أُغمي عليه بسبب تناوله المفرط للكحول.