تجدد الجدل هذه السنة خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي حول برامج الكاميرا الخفية التي تقدمها القنوات المغربية، حيث اتهم رواد هذه المواقع القنوات الوطنية بالضحك على ذقون المغاربة وفبركة المقالب وذلك بالاتفاق مسبقا مع الضحية.
لكن يبدو أن شكوك الفايسبوكيين كانت في محلها، فقد أكد الفنان الكوميدي الأمازيغي رشيد أسلال في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن منتج برنامج الكاميرا الخفية الذي تقدمه إحدى القنوات الوطنية اتصل به، وطلب منه التمثيل في إحدى الحلقات مقابل منحه مبلغا ماليا.
وكتب رشيد أسلال "نفرشوا هاد الطنز و للي ليها ليها..." وأضاف "باش نبرأ الذمة ديالي قبل خروج هاد رمضان او باش نكونو معاكوم واضحين ... راه جاني السيناريو ديال الكاميرا الخفية قبل ماتصور أو ماصورتهاش باقي".
وأوضح "عيط عليا السيد المنتج قال ليا غادي تخرج من هنا وتطيح من الهيه و تقول ليك المديعة اوغاتقول ليها من بعد غاتطيح فالما اوتفزك اونصفقو عليك ... اوغاتشد واحد 5000 درهم تفرح بيها وليداتك فهاد رمضان و الله ايعاونا ويعاونك".
وزاد قائلا "واناري نكذب على شعب قدو قداش على قبل 5000 درهم .... مايمكنش ... الحاصول الله اينعل للي مايحشم ... مشاو فيها فلوس الشعب ... اللهم إني قد بلغت".
وبالعودة إلى الحلقة الأولى من برنامج الكاميرا الخفية التي تقدمها القناة الثانية خلال شهر رمضان، يتضح أن هناك تطابقا بين ما قاله الفنان الكوميدي الأمازيغي رشيد أسلال، وبين سيناريو هذه الحلقة.
فقد استضافت الحلقة الأولى من برنامج الكاميرا الخفية "مشيتي فيها" الفنان الأمازيغي الحسين بردواز من أجل تصوير برنامج خاص على يخت بمدينة أكادير، وبعد بداية البرنامج بدأت الخلافات تدب بين الفريق المنتج وقائد اليخت، ليدعي هذا الأخير بعد ذلك بأن المحرك على وشك الانفجار، وهو ما جعل الكل يقفز في البحر ومن بينهم "ضحية" المقلب.