القائمة

أخبار

بعد حديث عن رفض الملك محمد السادس استقباله..وزير خارجية موريتانيا يلتقي مزوار

أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء في قصاصة إخبارية، بأن وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، استقبل اليوم بالرباط وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني، اسلكو ولد أحمد إزيد بيه، وأن هذا الأخير حمل رسالة موجهة من الرئيس الموريتاني إلى الملك محمد السادس.

نشر
أرشيف
مدة القراءة: 2'

في ظل الحديث عن أزمة دبلوماسية صامتة بين المغرب وموريتانيا، ذكرت وكالة المغرب العربي للأنياء في خبر مقتضب أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون ، صلاح الدين مزوار، استقبل اليوم الجمعة بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني،اسلكو ولد أحمد إزيد بيه، مضيفة أن هذا الأخير سلم الوزير المغربي رسالة من الرئيسي الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى الملك محمد السادس.

وتأتي زيارة الوزير الموريتاني إلى المغرب بعد أيام فقط من حديث العديد من وسائل الإعلام الموريتانية عن رفض الملك محمد السادس استقباله للمرة الثانية على التوالي، احتجاجا على المشاركة الرسمية الموريتانية في تشييع زعيم جبهة البوليساريو الراحل محمد عبد العزيز.

وكانت ذات المصادر قد أشارت إلى أن السلطات المغربية قررت تأخير استقبال دعوة رسمية لحضور القمة العربية بموريتانيا، مضيفة أن الملك محمد السادس لا يزال يرفض استقبال وزير الخارجية الموريتاني إسلكو ولد احمد أيزيد بيه الذي وصل إلى الرباط وعاد أدراجه مقررا مواصلة المسيرة إلي دول عربية أخرى من أجل إيصال الدعوات الرسمية.

كما تأتي هذه الزيارة بعد أيام فقط من قيام السلطات الموريتانية بمنع عدد من الموظفين المغاربة من ولوج مقرات عملهم في شركة "موريتيل" للاتصالات، المملوكة لشركة "اتصالات المغرب" والحكومة الموريتانية.

كما قامت الحكومة الموريتانية بعد ذلك بإجراء تفتيش لـ"التجاري بنك موريتانيا" فرع "التجاري وفا بنك" بموريتانيا.

يذكر أن العلاقات بين المغرب وموريتانيا تمر بتوتر صامت منذ سنوات، إذ أن الحكومة الموريتانية لم تعين سفيرا جديدا في المغرب بعد تقاعد السفير السابق محمد ولد معاوية سنة 2012، حيث أرجع مراقبون الأمر إلى توتر غير معلن في العلاقات بين البلدين، في ضل غياب مبررات أخرى.

كرونولوجيا توتر العلاقات بدأت بالظهور إلى العلن منذ قيام السلطات الموريتانية سنة 2011 بطرد مدير وكالة المغرب العربِي للأنباء في نواكشوط، وأمهلته 24 ساعة لمغادرة أراضيها، وهو القرار الذي اعتبره المغرب، غير ملائم.