ووفقا لمصادر إعلامية محلية "فإن ما دفع هذين الشابين إلى شرب الماء نهار رمضان، هو الحر الشديد الذي تعيشه مدينة زاكورة، والتعب الذي ألم بهما، بسبب أشغالهما داخل السوق، خاصة وأنهما لم يتناولا وجبة السحور".
وحسب موقع "زاكورة نيوز" المحلي فإن "الشابين أكدا أمام قاضي التحقيق، أنهما لا يتبنيان أي توجه يقضي بالإفطار العلني في رمضان، ولا ينتميان إلى أية حركة تشجع على ذلك"، مشيرا إلى "أنه تم تأجيل الجلسة إلى تاريخ لاحق".
من جهته أكد "حمو زراح" رئيس الفرع المحلي للعصبة المغربية لحقوق الإنسان بمدينة زاكورة، في تصريح لموقع "لكم2"على أن الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان، يصنف هذه المتابعة في إطار الهجوم على الحريات الفردية، وبأنه لا جدوى منها، خاصة وأن هذين الشابين لم يفطرا إلا بعد أن ألم بهما العطش، وكانا مضطرين للحفاظ على حياتهما، بعد يوم عمل شاق في السوق التجاري".
وأضاف حمو أنه بدل أن تركز الحكومة على فتح ملفات مهمة في زاكورة، وفي باقي مناطق المغرب، فإنها تعطي الأهمية لمسائل جزئية، لا معنى لها.
وأكد المتحدث ذاته أن كل أعضاء الائتلاف الحقوقي بالمغرب، سيكونون حاضرين وبقوة يوم المحاكمة، مشيرا إلى انهم سيحضرون رغم أن رئيس المحكمة الابتدائية بزاكورة، يمنع علنية الجلسات.
وشدد الناشط الحقوقي، على تمسك العصبة المغربية لحقوق الانسان، بموقفها من القضية، ومتابعتها الملف إلى غاية "فضح ما يمكن فضحه" على حد قوله.