المغاربة يتصدرون قائمة المجنسين في أوروبا خلال سنة 2014

 أفاد مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي في بلاغ صحفي نشر نهار اليوم الاثنين 13 يونيو بأن المواطنين المغاربة جاؤوا على رأس الحاصلين على جنسية إحدى البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سنة 2014 بما مجموعه 92 ألف و700 شخص.

وبلغ عدد المجنسين المغاربة في دول الاتحاد الأوروبي حسب تقرير مؤسسة "يوروستات" التي تتخذ من لوكسمبورغ مقرا لها، 92 ألفا و700 سخص، ليحتلوا بذلك المرتبة الأولى في قائمة المجنسين بـ10.4 في المائة، فيما حل الألبانيون في المرتبة الثانية بـ41 ألف مجنس بنسبة 4.6 في المائة من مجموع الأشخاص الذين نالوا جنسية إحدى بلدان الاتحاد الأوروبي، وحل الأتراك في المرتبة الثالثة بـ37 ألف و500 مجنس بواقع 4.2 في المائة.

وحصل 37.5 في المائة من المهاجرين المغاربة المجنسين سنة 2014 على الجنسية الإسبانية، فيما حصل 31.3 في المائة منهم على الجنسية الإيطالية، و19.5 في المائة على الجنسية الفرنسية، فيما حصلت النسبة الباقية على جنسيات الدول الأوروبية الأخرى.

وتصدر المواطنون المغاربة الأشخاص الحاصلين على الجنسية البلجيكية بـ12.9 في المائة، متقدمين بذلك على المواطنين الإيطاليين الذين نالوا 6.4 في المائة من مجموع الجنسيات التي منحتها بلجيكا، ثم الرومانيين بنسبة 4.4 في المائة.

كما تصدر المغاربة قائمة المجنسين في إسبانيا إذ حصلوا على 16.9 في المائة من مجموع عدد المجنسين، متبوعين بالاكوادوريين بنسبة 15.9 في المائة، ثم الكولومبيين بنسبة 12.2 في المائة.

وفي فرنسا تصدر المغاربة أيضا قائمة المجنسين بنسبة 17.1 في المائة متقدمين بذلك على الجزائريين الذين بلغت نسبتهم 14.3 في المائة ثم التونسيين بنسبة 5.9 في المائة.

وتصدر المغاربة أيضا قائمة المجنسين في إيطاليا بنسبة 22.3 في المائة، متبوعين بالألبانيين بنسبة 16.3 في المائة، ثم الرومانيين بنسبة 5.0 في المائة.

وفي هولندا أيضا تصدر المغاربة قائمة المجنسين بنسبة 13.1 في المائة متبوعين بالأتراك بنسبة 6.9 في المائة، ثم العراقيين بنسبة 7.6 في المائة.

وحسب الاحصائيات التي نشرها أوروستات فإن 890 ألف شخص حصلوا على جنسية دولة عضو في الاتحاد الأوروبي سنة 2014، وهو رقم أقل مقارنة بسنة 2013 التي بلغ خلالها عدد المجنسين 981 ألف.

يذكر أن المواطنين المغاربة كانوا على رأس الحاصلين على جنسيات بلدان الاتحاد الأوروبي أيضا خلال سنة 2013، إذ بلغ عددهم آنذاك 58 ألف و500 شخص، فيما بلغ عددهم سنة 2012، 59 ألفا و300 شخص.