ذكرت جريدة "الشروق" الجزائرية أن العشرات من سكان قرية الفرطاسة الجزائرية الحدودية مع المغرب، نظموا يوم أمس الإثنين، وقفة احتجاجية للمطالبة بالتدخل لدى السفارة الجزائرية بالمغرب من أجل استرجاع أكثر من 600 رأس من الماشية تاهت أثناء الزوابع الرملية الأخيرة التي اجتاحت تراب المنطقة، ودخلت التراب المغربي.
وذكر المحتجون حسب نفس المصدر أن رؤوس الماشية تعود لفلاحين من منطقة الفرطاسة الحدودية. وأن خطوة تنظيم الوقفة الاحتجاجية جاءت بعد أن فشلوا في الوصول إلى الجانب الآخر من الحدود وجهلهم للطرق القانونية التي من شأنها أن تمكنهم من استرجاع ماشيتهم.
كما أبدى المحتجون خوفهم من المصير المجهول، الذي أصبح يهدد الماشية التي تُعتبر الدخل الوحيد لعائلتهم، كما لم يخفون خوفهم من أن ينال العطش والجوع من ماشيتهم، خصوصا وأنها تاهت قبل خمسة أيام.